غيب الموت، فجر اليوم الجمعة، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال خضر شاتيلا، خلال وجوده في القاهرة للمشاركة في ندوات ونشاطات قومية وإحياء ذكرى نكبة فلسطين.
وقد نعى الفقيد: المؤتمر الشعبي اللّبناني واتّحاد قوى الشعب العامل ومؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيّين والمؤتمر القومي العربي ولجنة فلسطين في اتّحاد المحامين العرب وأبناء التيار الوطني العروبي المستقل في لبنان والأمّة العربية.
وأشاروا، في بيان، إلى "أنّنا فقدنا وفقد لبنان والأمّة العربية، بوفاة الأخ المناضل كمال شاتيلا، رجلاً من أخلص الرجال، وقائداً مجاهداً من خيرة القادة، أفنى عمره في النّضال من أجل وحدة لبنان وعروبته واستقلاله، ومن أجل قضايا أمّتنا العربية، وعلى رأسها قضية فلسطين ومواجهة الاحتلال الأميركي الصهيوني".
واعتبروا أنّ شاتيلا "كان مدرسة في النضال الحر الشريف، منذ تأسيسه اتّحاد قوى الشعب العامل عام 1965، وفي خلال بنائه المؤسسات الشبابيّة والصحيّة والاجتماعية والثقافية، لخدمة الوطن والمواطن، مستلهماً مبادىء الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ومعتمداً على أخلاقيات النّضال وشجاعة الموقف وحرية القرار".
وختم البيان: "إنّنا إذ ننعي إلى لبنان والأمّة العربية القائد والرمز الوطني العروبي الأخ كمال شاتيلا نعاهد روحه الطاهرة استمرار المسيرة وحمل الأمانة والنّضال على طريق الحق والحرية والعدالة".