النهار

مشروع الطاقة الشمسية من مؤسسة الوليد إلى دار الأكارم الإسلامية للمسنين في الميناء
المصدر: "النهار"
مشروع الطاقة الشمسية من مؤسسة الوليد إلى دار الأكارم الإسلامية للمسنين في الميناء
مشروع الطاقة الشمسية من مؤسسة الوليد إلى دار الأكارم الإسلامية للمسنين في الميناء.
A+   A-
لبت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة دعوة مركز جمعية مكارم الاخلاق الاسلامية في منطقة الميناء - طرابلس حيث اطلعت على العمل الانساني للجمعية واعلنت عن اطلاق مشروع الطاقة الشمسية لدار الأكارم للمسنين.

وكان في استقبال الصلح رئيس الجمعية القاضي الشيخ ناصر الصالح واعضاء الجمعية فيحضور مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام والمفتي السابق الشيخ مالك الشعار ومستشار المحكمة الشرعية العليا الشيخ غالب الايوبي ورئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير والقائمقام ايمان الرافعي وعدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية.

كلمة لرئيس الجمعية القاضي الشيخ ناصر الصالح قال فيها:" يسعدني ويشرّفني ان نستقبل معكم في هذا اليوم، ابنة بطل استقلال لبنان رياض الصلح نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية التي لها في كل يوم عمل انساني كبير. كان اول لقاء لنا معها دون اي وسيط عام 2011، حيث عرضنا امر تجهيز هذا المبنى ليكون مركزا لاستقبال كبار السن من رجال ونساء وتمّت الموافقة عليه وتم تجهيزه ليكون مركزا ممتازا لذلك. حتى جاءت الثورة والكورونا وانفجار مرفأ بيروت وارتفاع اسعار المازوت، تواصلنا معها ووافقت السيدة ليلى الصلح حماده على مدّنا بالطاقة الشمسية الاكبر والاغلى فالف شكر لك وللمؤسسة لقد حوّلت ايامنا عيدا ".

وكانت كلمة للشيخ رامي الفري قال فيها:" عندما غادرنا الناس كل الناس كانت هي الشمعة المضيئة في ظلمات هذا الدار فلذلك يا منارة الخير ادعو كل نساء هذا الوطن ان يتشبهوا بمعاليك وحتى رجالات هذا الوطن.. عشتِ يا ابنة دولة الرئيس وخالة الوليد وسيدة سيدات الخير في الوطن ".

كما كانت كلمة للوزيرة الصلح قالت فيها:" تأخّرنا عليك قليلا ولكن ليس المودة ان نلتقي كل يوم وليس عدم اللقاء هو عدم محبة اذ ليس كل غيبة جفوة وكما قال الامام احمد ان لنا اخوان أحبّة لا نراهم إلا في كل حين مرة، نحن أوثق بمودتهم ممن تراهم كل يوم. ولكن وليسامحني الله كنت أحسبكم في أيام رغيدة وهذا المركز في ميسرة امينة فطرابلس مدينة اهل الخير وموطئ اهل الكرم حسدوها لكثرة أغنيائها، واعتقدنا مسنّها في صحة دائمة ويتيمها في أحضان دافئة، عمالها في مصانعها والناس في بيوتها آمنة حتى قيل لنا سلوا القبور عن سكانها فعلمنا ان الحسرة قد ملأت مواضعها وكُتب عليها الأول مات جوعا والثاني مات من الدواء نقصا، وهذا مات في البحر هربا وذاك مات تحت سقفه هدما.

ماذا حل بطرابلس؟ اين مؤسساتنا؟ افلاس واغلاق.. كيف والإسلام أوصى ولكن يظهر ليس كل من صلى زكى وليس كل من آمن أعطى، اين أولادنا؟ لا يعرفون من الإسلام إلا مذاهبه ولا من الدين إلا تطرفه. أهذا هو الجيل الذي نراهن عليه ليحمي الوطن والإسلام. اين علماؤنا من الاصلاح؟ فالبدع اذا ظهرت ولم ينكرها اهل العلم صارت سُنة. سماحتكم صحيح ان سُنّة الرسول عليه الصلاة والسلام صوما وصلاة وزكاة لكن سيرة محمد حق واقدام وفتح وجهاد. فاين نحن اليوم من هذه السيرة الشريفة؟. ختاما شيخ ناصر، اطال الله عمرك ورحم الله الشيخ صبحي، شهيد الظلم “.

بعدها كانت جولة للوزيرة الصلح في دار الأكارم حيث تفقدت المسنين واطمأنت على أحوالهم.


اقرأ في النهار Premium