أكد المسؤول الإعلامي في "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" أبو وائل عصام لـ"النهار" حصول غارة على قاعدة لـ"الجبهة" في قوسايا ومقتل 5 وإصابة آخرين.
ونعت "الجبهة الشعبيّة" لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، "الشهداء الخمسة"، مؤكدةً أن "حربنا التي يخوضها محور المقاومة ستتوج بالنصر المبين على كامل التراب الوطني الفلسطيني برفع راية التحرير فوق القدس وأقصاها".
وقالت: "في محاولة لترميم صورة ردعه التي بدأت بالتآكل، أقدم العدو الصهيوني على شن غارة جوية على على موقع للجبهة (قوسايا) في لبنان والتي أدت إلى استشهاد خمسة من رفاقنا:
1- الشهيد القائد المقدم البطل عماد احمد الحاج قدور.
2- الشهيد القائد البطل المقدم خالد احمد الحامش.
3- الشهيد البطل شادي محمد البوش.
4- الشهيد البطل وسيم إسماعيل خليل.
5- الشهيد البطل محمد عصام نمر".
وأضافت: "يحاول العدو واهماً عبر توسيع دائرة عدوانه أن يرمّم من صورة ردعه التي تآكلت بفعل تضحيات شعبنا وبطولاته والتي كان آخرها معركة (ثأر الأحرار)".
وفي وقت سابق، أفادت مراسلة "النهار" بأن دوي انفجار قويّ سُمع في عدد من قرى البقاع ليلاً، وأشارت إلى أن عدداً من المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى "الناصرة" التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في برّ إلياس، حيث عولجت حروقهم البسيطة، قبل أن يغادروا.
(صورة نشرها موقع "عرب 48").
وأشارت إلى أنه تم نقل 3 جرحى إلى الجهة السورية من الحدود.
وأوردت قناة "الجزيرة" أنّ غارة إسرائيلية استهدفت موقعاً للجبهة الشعبية - القيادة العامة فجراً عند الحدود اللبنانية – السورية، وتحدّثت عن مقتل 5 عناصر.
إلى ذلك، أفاد مصدران أمنيان لـ"رويترز" أن "خمسة من جماعة فلسطينية مسلّحة قتلوا في انفجار خلال الليل على الحدود اللبنانية السورية".
وقال الجيش الإسرائيلي لـ"رويترز" إنه لا يعلّق على تقارير أوردتها وسائل إعلام أجنبية.
ونقل مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين القول "لم يكن هناك هجوم إسرائيلي على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على الحدود اللبنانية السورية".
إشارة إلى أن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" تتخذ من قوسايا مقراً لها. وهي رغم الاتفاق الذي حصل على طاولة الحوار عام 2006 بشأن السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها، وقبله الانسحاب السوري من لبنان، بقيت القيادة العامة تشكل مركزاً متقدماً للنظام السوري على الحدود اللبنانية – السورية.
أسسها أحمد جبريل عام 1968، إثر انشقاق عن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" التي كانت برئاسة جورج حبش. وفي وقت عُرف جبريل بعلاقته بالقيادة السورية، كان معارضاً للقيادة الفلسطينية برئاسة الزعيم الراحل ياسر عرفات والحالي محمود عباس.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
