النهار

مؤسسة الوليد للانسانية تجهز في عاليه مكتبة للأولاد لذكرى "الأميرة ديالا ارسلان"
المصدر: "النهار"
مؤسسة الوليد للانسانية تجهز في عاليه مكتبة للأولاد لذكرى "الأميرة ديالا ارسلان"
مؤسسة الوليد للانسانية تجهز في عاليه مكتبة للأولاد لذكرى "الأميرة ديالا ارسلان".
A+   A-
تفقدت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده الاعمال الجارية في دارة الأمير فيصل إرسلان في عاليه حيث اقيمت مكتبة على اسم الراحلة الأميرة ديالا ارسلان تلحوق المخصصة للاولاد بعدما عملت مؤسسة الوليد على تجهيزها معلوماتيا وتقنيا.

وقد اقيمت المكتبة التي خصصت للاولاد تخليدا لذكرى الشابة التي وافتها المنية قبل نحو سنة.

خلال الزيارة التقت الوزيرة الصلح تلامذة مدرسة الرسل جونية الذين امضوا النهار في ارجاء المكتبة حيث تقام النشاطات الثقافية واستمعوا الى "الحكواتي" الذي روى لهم مقتطفات من مؤلفات الراحلة.

وكانت كلمة للسيدة حياة ارسلان اشادت فيها بدور الوزيرة الصلح وتمنت على التلامذة ان يحافظوا على انجازات رجال الاستقلال والتي تدرس في كتب التاريخ... كما حيّت ارسلان مبادرة مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية في تلبية النداء لتجهيز "مكتبة الاميرة ديالا ارسلان" معلوماتيا بعد ان قصدت جهات مختلفة ومؤسسات محلية ودولية ولم تلق تجاوبا.

وكانت كلمة للوزيرة الصلح اعتبرت فيها ان الراحلة كانت بمثابة ابنة لها وكانت تحمل كل الصفات لطفلة صغيرة وجميلة راجية من الله ان يحفظ كل الاولاد عموما ويبعد عنهم كل مكروه ودوام العافية لتلامذة مدرسة الرسل جونية خصوصا وقالت:" الى الحبيبة ديالا، آمنت فنمت، فاجأك المرض ودخل قلبك الأسى وخرج من عينيك الفرح حتى زارك القدر فأخذك غدرا ولم يستمهلك وقتا. صحيح ان السرور اليوم أمر طارئ والفرح شيء نادر ولكن رحيلك يا ديالا اهتز له الوجدان وموتك أعْجَزَ الايمان، ذهب بأمك بعيدا لم تصبر على الفقدان ولن تعرف النسيان.. ولكن هذه مشيئة الله ولا يحمد على مكروه سواه وشكرا لكم ".

بعد ذلك توجهت الوزيرة الصلح ترافقها ارسلان الى ضريح الفقيدة الذي شيّد في حديقة دارة العائلة.


الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium