أم مريم لاجئة من الجنسية الأثيوبية أتت إلى لبنان لكسب عيشها، ولكن يا للأسف كانت تجربتها الأولى فاشلة، اذ عملت لدى اشخاص لم يدفعوا لها راتبها الشهري فقررت الهروب بحثاً عن فرصة أخرى تعوض لها ما خسرته.
بعد تلك الحادثة تعرفت أم مريم الى زوجها اللبناني الجنسية وتمكنت بإرادة وعزيمة صلبة من النجاح في حياتها وانجاب ابنتها مريم التي تبلغ الآن 12 سنة.
مرت أم مريم بظروف مادية صعبة للغاية في تلك الفترة حيث لم يكن باستطاعتها شراء علبة حليب لابنتها، لكن بروح التعاون والحب القوي الذي جمعها مع زوجها لم تستسلم قط، حتى افتتحا محلا صغيرا لإعالة ابنتهما مريم من دون اللجوء إلى أحد للمساعدة.