جامعة هايكازيان تخرج دفعة جديدة من طلابها.
احتفلت جامعة هايكازيان بتخريج دفعة جديدة من طلابها في باحة حرمها في القنطاري، وسط أجواء مفعمة بالفرح على نجاح وتتويج لجهد دائم ومتواصل لحياة أكاديمية مليئة بالتحديات، في حضور جمع من الديبلوماسيين وممثلي المراجع الدينية وقيادات وشخصيات اجتماعية، وأعضاء مجلس الأمناء القادمين من الولايات المتحدة الاميركية، وذوي الطلاب. وسجل غياب لافت لسياسيين.
توجه رئيس الجامعة القس الدكتور بول هايدوستيان بكلمة، تناول فيها مفهوم ورسالة التعليم العالي، وقال: "بالرغم من استمرار بلادنا في معاناة الفشل والتراجع في نواحي عدة. ومع ذلك ، في التعليم العالي ، ينصب تركيزنا على تنمية المجتمع والإنسانية لمعالجة الفشل البشري والانحلال على وجه التحديد. نجدد التزامنا ببذل قصارى جهدنا للجيل القادم ونتمنى لخريجينا توجّها ناجحًا في الحياة."
كما تطرق هايدوستيان في كلمته الى المفهوم العصري والغير متناهي للمعرفة والمعلومات من جهة، و محدودية البشر من جهة اخرى، مشيرا" الى اعتبار هذه المحدودية ايجابية وفرصة للتعلم والتقدم.
تمحورت كلمة خطيبة الاحتفال، رئيسة مجلس امناء الجامعة الدكتورة هاسميك باران حول كيفية وسبل التخطي لتحديات العالم العصري، داعية الخريجين على التركيز على منظور "النجاح" و "السلوك" و"الصمود والمرونة" في مواجهة امور الحياة وذلك باعتماد روح الايجابية والتسامح. كما ودعت باران الخريجين الى الشعور بالفخر والامتنان لانتمائهم وتخرجهم "من هذا الصرح الاكاديمي العظيم".
من جهته، القى عضو مجلس الامناء سيرج بوشاكجيان كلمة باسم قدامى الجامعة، ناسباً نجاحه في حياته المهنية الى جامعته العزيزة هايكازيان، التي اتاحت له فرصة تحصيل علمه وتكوين شخصيته وتربيته على قيم المحبة والتسامح وروح الامتنان والخدمة.
وألقت الطالبتان آراز بامبوكيان و جنا عبدالرحيم كلمة الخريجين، فشكرتا الدعم والمساندة من الأهل والهيئة التعليمية والادارية في الجامعة، طوال الأعوام الدراسية الاربعة الصعبة جدا".