النهار

قوى الأمن توقف الرأس المدبّر لعمليات سرقة السيارات المستخدمة في خطف ومحاولات خطف مواطنين لبنانيين وأجانب
المصدر: "النهار"
قوى الأمن توقف الرأس المدبّر لعمليات سرقة السيارات المستخدمة في خطف ومحاولات خطف مواطنين لبنانيين وأجانب
الموقوفان.
A+   A-
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، أنّه "في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لمكافحة سرقة السيارات التي يتم استخدامها لتنفيذ عمليات أخرى كسلب وخطف من مختلف المناطق اللبنانية، ومنها بتاريخ 13-5-2023، حيث أقدم مجهولون على سرقة سيارة رباعية الدفع نوع "شيروكي" لون جردوني من محلة أدما، بعد المتابعة التي قامت بها القطعات المختصة في شعبة المعلومات، تبيّن لها أن "الشيروكي" استُخدِم في تنفيذ:

- محاولة خطف وسلب في محلة المنارة بتاريخ 21-5-2023.

- خطف عراقيَين في محلة الحمرا بتاريخ 27-5-2023، وتركهم بالتاريخ ذاته في محلة طبرجا.

- خطف مواطن سعودي بتاريخ 28-5-2023 من محلة اوتوستراد المدينة الرياضية - خلدة".

وقالت: "نتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة التي قامت بها الشعبة، توصّلت إلى تحديد هويات أفراد عصابة سرقة سيارات تنشط في محافظتي جبل لبنان والبقاع، الذين نفّذوا عملية سرقة السيّارة رباعية الدفع المستخدمة في عمليات الخطف ومحاولة الخطف المذكورة، ومن بينهم الرأس المدبر، ويدعى:

أ. ز. (مواليد عام 1996، سوري)". 
 
وأضافت: "بتاريخ 29-5-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من تنفيذ كمين محكم في محلة عين كفرزبد أدى إلى توقيفه وبرفقته شقيقه المدعو: (ع. ز.، مواليد عام 1999، سوري) وبتفتيشهما ضبط بحوزة الثاني كمية من حشيشة الكيف و/50/ حبة كبتاغون".

وختمت: "بالتحقيق معهما، اعترف الأول أنه الرأس المدبّر لعصابة سرقة سيارات، نفذّ أفرادها أكثر من /5/ عمليات سرقة من محافظتي جبل لبنان والبقاع، ومن بينها سيارة رباعية الدفع نوع "شيروكي" من محلة أدما، كذلك صرّح بأنه كان يتم نقل السيارات المسروقة إلى منطقة البقاع - بريتال وبيعها في المحلة. كما أفاد الثاني بقيامه بترويج المخدرات. أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي أفراد العصابة".
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium