استضاف متحف "خان صاصي" الأثري والتاريخي في مدينة صيدا القديمة عرضاً لفيلم وثائقي بعنوان على خطى المسيح، يتم عرضه للمرة الأولى في صيدا والجنوب بعد أن حقق نجاحات محلية وعالمية.
وحضر عرض الفيلم النائب ميشال موسى وممثل النائب اسامة سعد، عقيلته السيدة ايمان سعد، ومحمد الدادا ممثلا النائب عبد الرحمن البزري ومنسق عام "تيار المستقبل" في صيدا والجنوب مازن حشيشو ممثلا النائبة السابقة بهية الحريري، وراعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي الحداد ومتروبوليت صور وتوابعها المطران جورج اسكندر المونسينيور الياس الاسمر والاب جهاد فرنسيس، ورئيس جمعية على خطى المسيح في الجنوب سمير سركيس، وجمع من المدعويين.
صاحب الخان أنطوان صاصي أعرب عن تشجيع مؤسسة "صاصي" لكافة النشاطات الثقافية والفنية والإجتماعية والمناسبات الدينية في هذا المعلم التراثي العريق في صيدا القديمة، بما يسهم في تعزيز السياحة الدينية المستدامة في صيدا والجنوب، مؤكدا أن صيدا تستحق كل الإهتمام لأن فيها تنوعاً حضارياً ودينياً مهماً وهذا ما يجعلها نقطة جذب سياحية عالمية.
وتحدث سمير سركيس الذي أكد على أهمية صيدا في حياة السيد المسيح حيث كان يزورها لنشر رسالة المحبة والسلام، موجها التحية لأحفاد أهالي صيدا الذين إستقبلوا السيد المسيح ورحبوا به .
وألقى المطران الحداد كلمة نوّه فيها بالفيلم ومخرجه ومنتجه وبجمعية على خطى المسيح. وأكد على أهمية السياحة الدينية وأن تكون صيدا على خارطة هذه السياحة من خلال الإهتمام بالمعالم والآثار التي لها دلالة دينية مسيحية أم إسلامية وهذا ما يستقطب الوفود السياحية من كافة أنحاء العالم.
وأعلن الحداد عن تخصيص طابق في مبنى مطرانية صيدا للكاثوليك لجمعية على خطى المسيح من أجل إقامة متحف لعرض الوثائق وتبيان المعالم التي زارها المسيح في جنوب لبنان وإبراز هذه المعالم .
ثم جرى عرض الفيلم على مدى 70 دقيقة حيث ركز المخرج فيليب عرقتنجي من خلال رحلة لمجموعة من الأطفال والمرشدين السياحيين على استعراض الأماكن التي مشى عليها المسيح او توقف فيها خلال تنقله من طبريا في فلسطين الى حرمون في سوريا حيث تعرف الأطفال على هذه الأماكن وأهميتها الدينية والأثرية والتاريخية وهي شملت عين ابل ورميش ومرجعيون وقانا وصور والصرفند ومغدوشة وصيدا.