الذي أحياه المعهد الوطني العالي للموسيقى، في مختلف المناطق اللبنانية، وسط مشاركة لافتة من المواطنين، وبمشاركة أساتذة وطلاب المعهد الذي كرس هذا اليوم، يوماً لتعميم الثقافة والعلم والأمل بقيامة لبنان الحقيقية.
برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، وبدعوة من رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى ـ الكونسرفتوار الدكتورة هبه القواس، أقيم احتفال في صيدا إحياءً لعيد الموسيق العالمي، بعزف حي لطلاب وأساتذة الكونسرفتوار من القسمين الشرقي والغربي، وذلك على امتداد فروع المناطق اللبنانية.
في صيدا، أقيم الحفل في ساحة Spot Mall بحضور رئيسة الكونسرفتوار الدكتور هبة القواس ونائبة رئيسة الكونسرفتوار وعضو مجلس الإدارة أمينة بري ومستشارة وزير المالية عليا عباس، إضافة إلى جمع من المواطنين، قدم للحفل ايمان نصر الدين باسم فرع صيدا، فنوهت بجهود رئيس الكونسرفتوار الدكتور هبة القواس التي كان لها الفضل الكبير في إعادة الأساتذة والطلاب الى صفوفهم، وإلى إعادة الموسيقى إلى أرجاء كل فروع المعهد على امتداد الوطن.
وتحدثت القواس، فأكدت على الإيمان بالوطن النابع "مما علمتني إياه هذه المدينة، مدينة صيدا التاريخية التي أعطت إلى لاوعينا ثقافة ثروة لا تنضج إلا إذا عملنا على تطوير الوعي بالعلم، فكان للمعهد الوطني العالي للموسيقى في صيدا، ليسهم في تعزيز المعرفة والعلم والثقافة، وقالت إن فرع الكونسرفتوار في صيدا يحتضن طلاباً من صيدا وعلى امتداد المنطقة ومحيطها، من صور إلى النبطية وصولاً إلى جزين، من هنا، وأردنا من إحياء عيد الموسيقى العالمي أن يكون عيداً لقيامة لبنان، وعندما نرى هؤلاء الشباب والشابات وحتى الأطفال، نعرف أن مستقبل لبنان وهوية لبنان الثقافية والحضارية سيكون على أيديهم، وهذا الأمل وهذه القيامة الحقيقية للبنان".
وأضافت: "عيد الموسيقى أردناه أن يكون عيد قيامة لبنان وثقافته وحضارته ونهضته وجيل الشباب هو جيل الأمل، على أمل أن نطوي الصفحة التي آلمت اللبنانيين، لنفتح صفحة الأمل".