النهار

مؤسسة الوليد تقدّم الدعم لجمعية " Blessed" للمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة في الأشرفية
المصدر: "النهار"
مؤسسة الوليد تقدّم الدعم لجمعية " Blessed" للمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة في الأشرفية
مؤسسة الوليد تقدّم الدعم لجمعية " Blessed" للمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة في الأشرفية.
A+   A-
في اطار خطتها لدعم المؤسسات الاجتماعية الاكثر حاجة في الظروف الاقتصادية الصعبة، اعلنت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده عن تقديم دعم مالي لصندوق جمعية المدرسة الانجيلية اللبنانية للمكفوفين وذوي الحاجات الخاصة "Blessed" في منطقة كرم الزيتون في الاشرفية التي تضم اكثر من 68 شخصا من عمر 5 اعوام لغاية 74 عاما.

وقد زارت الصلح الجمعية، وكان في استقبالها مديرة المدرسة القسيسة ليندا مكتبي والمدير التنفيذي للجمعية الانجيلية اللبنانية طوني حداد واعضاء الهيئتين الادارية والتعليمية والتلامذة.
وجالت الوزيرة الصلح على صفوف المدرسة واستمعت الى التلامذة وشاركتهم اعمالهم التي تتوزع بين الدراسة وشك الخرز والتطريز على القماش وصناعة القش وتعلم الكومبيوتر واللغات والقراءة على طريقة برايل، ثم انتقل الحضور الى مسرح المدرسة.

وكانت كلمة لمديرة المدرسة القسيسة ليندا مكتبي قالت فيها:" اهلا وسهلا بك.. الذي نعيشه نحن في هذا المكان هي الانسانية بحد ذاتها. في وقت ظلمهم المجتمع كثيرا نحن نعمل معهم لنمكنهم من التميز ليكونوا نقاط قوة لذلك قمنا بحملة اسمها "أستحق وأستطيع" اي أستحق أن أعمل وأستطيع أن أعمل. يجب الا ينظروا الينا وكاننا برجل ناقصة او يد اوعين ناقصة، لان الموجود فيهم غير موجود عندنا. نحن نجتمع على المحبة ويقول السيد المسيح حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم، نحن نريد ان نقول شكرا لك وشكرا لمؤسسة الوليد بن طلال لانها تنظر الينا في هذا الوقت الصعب جدا ".

وكانت كلمة للوزيرة الصلح قالت فيها:" ان العمل الاهلي قديم يتمثل بقيم التكامل الاجتماعي التي حضّت عليها الاديان السماوية من نظام الزكاة في الاسلام الى نظام العُشور في المسيحية وقد أدّى التطوّر العالمي الى بروز مفاهيم التنمية البشرية وحقوق الانسان المدنية اي قدسية الحرية لكل انسان وبالذات ذوي الاحتياجات الخاصة. انهم معوقون صحيح ولكنهم متساوون مع الآخرين، لهم الحق في بيئة مؤهلة، لهم الحق في الاختيار والدمج وبالتالي لا يحق للمجتمع المدني الحكم المسبق على قدرات الشخص المعوق في مجال التشغيل او التعليم او حتى الشهادة امام المحاكم ولاحقا استغلال وضعه للتحكم بمصيره. ولكن الحياة فيها ظالم ومظلوم ولا انصاف فيها والدولة عندها غالب ومغلوب ولا انتقام منها، فحتى الآن لا تنفيذ جديا لأيّ اتفاق دولي يتعلق بحقوق المعوقين. لقد وضع الله على دروبهم أناسا نذروا أنفسهم من اجل هؤلاء الذين خالفهم القدر فخانهم الجسد. والعبرة ان تعطي من نفسك للضعيف لا أن تخسر من نفسك للقوي اذن " فليضئ نوركم هكذا أمام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة"، كما قال السيد المسيح، المسيح المبارك كما سُمي في العهد الجديد في كتاب رسائل تلاميذه. شكرا لهذه الجمعية المباركة وللطائفة الانجيلية الكريمة التي زرعت العلم في كل لبنان من الجامعة الأميركية الى الجامعة اللبنانية الأميركية مرورا بجامعة هايكازيان واسست لصناعة النشر من خلال مطبعتها الشهيرة وحققت الشفاء بانشائها المستشفيات منها للامراض العقلية والسارية والى يومنا هذا انتم الطائفة المباركة المستبعدة صحيح في السياسة انما الفاعلة في الظل الخيري وسيرى الله اعمالكم".

وكانت لوحات استعراضية وعزف موسيقي لتلامذة المدرسة لاسيما النشيد الوطني اللبناني وفي نهاية الحفل تسلمت درعا تقديرية وهدية رمزية من اشغال التلامذة.

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium