النهار

مؤسسة الوليد للإنسانية: 20 سنة لأجل خير الانسان ومن أجل لبنان
المصدر: "النهار"
مؤسسة الوليد للإنسانية: 20 سنة لأجل خير الانسان ومن أجل لبنان
الصلح.
A+   A-
16تموز 2003 // 16 تموز 2023 عشرون عاما على انطلاق مؤسسة الوليد للانسانية والتي تصادف ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رياض الصلح في 16 تموز 1951 حيث أكدت الوزيرة ليلى الصلح حماده عشية الذكرى على المضيّ قُدما في نشر روح الرئيس رياض الصلح التي أرست الصيغة اللبنانية القائمة على الميثاق الوطني الذي يجمع بين أبناء الوطن الواحد وايضا قامت المؤسسة بترميم المعالم والاثار التاريخية وبالذات في قلعة راشيا برمزيتها الاستقلالية اكراما لكبار الرجالات الذين جاهدوا واستشهدوا لقيامة الوطن وذلك بتوجيه من رئيس المؤسسة الامير الوليد بن طلال.

كما أكدت الصلح ان مؤسسة الوليد للانسانية بعامها العشرين تقف الى جانب الشعب اللبناني في السلم كما الحرب. وايمانا منها ببقاء الشعب اللبناني صامدا في بلده مدت له يد المساعدة في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة وفي ظل غياب الدولة ان على المستويات الصحية والانسانية والبيئية في كل المناطق دون استثناء من خلال الجمعيات الخيرية والبلديات.

وأشارت الصلح الى ان الرئيس رياض الصلح الذي آمن بعروبة لبنان وبموقعه في قلب الوطن العربي ساهم في تأسيس جامعة الدول العربية من خلال مؤتمر الاسكندرية وآمن ايضا باستقلاله وسيادته على ان لا يكون مقرا او مستقرا ولهذا كان الاهتمام من قبل مؤسسة الوليد للانسانية بالمؤسسات الامنية والعسكرية التي يرزح عناصرها تحت ثقل الوضع الاقتصادي والاجتماعي ليبقوا المدافع الاول عن تراب الوطن لا سيما على الصعيد الطبي ولا ننسى المساهمة في تسهيل عمل القوى الامنية من خلال انشاء غرفة عمليات متنقلة في انفجار المرفأ . كما قدمت المؤسسة لقاحات ضد كورونا للسجناء في سجونهم كما تمت المساهمة خلال وباء كورونا في نقل الطلاب اللبنانيين في الخارج الى موطنهم.

وحفرت ابار ارتوازية من اجل مياه الشرب في مناطق جردية مختلفة . كما تمت انارة بعض القرى وانشات في بعض الجامعات في بيروت كرسيا خاصا تحمل اسم الرئيس رياض الصلح.
كما أكدت ان لبنان لا بد ان يعود بمؤسساته وبمقوّمات الدولة التي ساهم في إرسائها الرئيس رياض الصلح خلال توليه كل الحكومات التي ترأسها من خلال شباب لبنان الذي آمن به وعبّر عن الامر في اكثر من محطة فكانت المساعدات التربوية للمدارس والمعاهد والجامعات والاندية الرياضية والمكتبات والمسارح كذلك تم انشاء مراكز لمعالجة الشباب من الادمان على المخدرات. اضافت نساعد مرضى السرطان والكلى والقلب ونقدم الالات الطبية الحديثة ونساهم في نشر التكنولوجيا العالمية للمحافظة على موقع لبنان بين الدول.

واعتبرت الصلح ان تكريمها والمؤسسة من رؤساء جمهورية سابقين في لبنان والبابا الراحل بنديكتوس السادس عشر ومفتي الازهر الراحل الشيخ محمد سيد الطنطاوي والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والتكريم في البحرين والامارات العربية وجامعة الدول العربية وارمينيا وغيرها هو شرف لنا وتقدير لعملنا لكننا لا نحل مكان الدولة اللبنانية .

و تمنّت الوزيرة الصلح أن يتخطى لبنان هذه المرحلة الدقيقة التي تُحاك فيها التسويات في المنطقة متوجهة الى المسؤولين في لبنان بالسؤال: ألم يحن الوقت لملء الفراغ الرئاسي والعزوف عن انتظار كلمة السر التي قضت على سيادة لبنان على مدى عقود؟



اقرأ في النهار Premium