غادر النائب سيزار أبي خليل مسيرة ضحايا انفجار 4 آب بعد إشكال مع عدد من المشاركين. وفي فيديو خاص بـ"النهار"، يظهر عدد من الأشخاص يرمون عبوات المياه باتجاه أبي خليل، طالبين منه مغادرة المسيرة.
ويعتبر عدد كبير من الناشطين وأهالي الضحايا أن "التيار الوطني الحر" لم يلعب دوراً ميّسراً للمحقق العدلي طارق البيطار، مع رفض أمنيين مقربين منه المثول أمام القاضي للاستماع اليهم، ومع دفاع "التيار" عن المدير العام للجمارك بدري ضاهر الذي خرج من السجن مع موقوفين آخرين بقرار من النائب العام التمييزي غسان عويدات.
وأثار قرار عويدات غضب الأهالي احتجاجاً على الخطوة التي اعتبروها "غير مطابقة للمعايير القانونية، وتحرّكها دوافع سياسية".