نظّم أهالي الموقوفين في أحداث عبرا، اعتصاماً أمام مدخل مسجد بهاء الدّين الحريري في صيدا، مطالبين بالافراج عن جميع الموقوفين منذ نحو عشر سنوات. ورفعوا صوراً للشيخ أحمد الأسير ولافتات كُتب عليها، "احكام المحكمة العسكرية اعتمدت على التّحقيق الأوّلي المأخوذ من الأجهزة الأمنيّة تحت التعذيب". "كفى إجراماً"، "سجن ومرض وجوع اطلقوا سراحهم"، والسجن مشروع اعدام جماعي".
في السّياق، قالت الحاجة أمل شمس الدين الأسير زوجة الشيخ أحمد الأسير لـ"النهار": "مستمرّون في تحرّكاتنا ولن نهدأ ولن نيأس حتى إطلاق سراح جميع الموقوفين في أحداث عبرا"، مضيفةً أنّ "الشيخ أحمد الأسير كما معظم الموقوفين يُعانون من أمراض مزمنة ولا يوجد في السجن لا دواء ولا أطبّاء ولا طعام أحيانا".
وتابعت: "كفى مظلومية علينا وعلى أهل السنّة في لبنان، أزواجنا وأولادنا معرّضون كل لحظة للموت داخل السجون".
وطالبت شمس الدين فاعليات المدينة وخصوصا السيدة بهية الحريري المسؤولة عن متابعة ملف الموقوفين بـ"تكثيف اتصالاتها مع المسؤولين لحل القضية واقرار مشروع قانون العفو العام".
واتّخذ الجيش اللبناني اجراءات أمنيّة في محيط الاعتصام.
الصّور بعدسة الزّميل أحمد منتش.