أعلن وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار قرار إدراج مقام القديس ارتيموس شليطا في منطقة الحلسبان - القبيات، على لائحة السياحة الدينيّة، داعياً إلى عقد جلسة وزارية في القبيات وعكار، وزيارة المناطق المحرومة والاطلاع على احتياجاتها قُبيل مناقشة الموازنة العامة.
كلام نصار جاء خلال احتفال أقيم في الباحة الخارجية للمقام بحضور رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف الذي ترأس قداساً احتفالياً للمناسبة يعاونه لفيف من الكهنة بحضور الوزير نصار والنائب السابق هادي حبيش ورئيسة لجنة مهرجانات القبيات الدولية سينثيا حبيش، بالإضافة إلى رئيسي اتحادي بلديات عكار الشمالي عبدو مخول عبدو، والجومة روني الحاج، ورئيس مجلس البيئة في القبيات الدكتور انأوان ضاهر ورؤساء بلديات ومخاتير وراهبات.
وشدّد سويف في عظته على "المحبّة والتسامح والحوار"، داعياً إلى "العمل من أجل لبنان والسعي لإنقاذه"، مشيداً بـ"الوعي الذي يضع حداً للفتن والمؤامرات".
كما شكر سويف لجنة مهرجانات القبيات "التي تجمع الناس من كل المناطق في القبيات وعكار، هذه المحافظة التي تمتاز بعيشها المشترك وتنوع طبيعتها وبيئتها".
من جهته، أكّد نصار أنّ "المشوار إلى القبيات له ميزته حيث التنوع بكل شيء وعبق الحياة وشغفها وغناها بالتراث والبيئة والطبيعة الساحرة"، شاكراً حبيش على "صناعتها للفرح في ظل تراكمات من الأزمات في الوطن".
إلى ذلك، أكّد حبيش أنّ "عكار ستبقى المساحة الرحبة للعيش الوطني"، فيما شكر سويف الكهنة على "رعايتهم الدائمة للمحافظة على القيم بين الجميع". أمّا نصّار فبارك لأهالي القبيات إدراج دير مار شليطا على لائحة السياحة الدينيّة، وشكر حبيش وعقيلته على "حفاوة الاستقبال" وعلى "جذب الأنظار إلى عكار"، منوّهاً بدور الاغتراب.