منى شاهين خولي
سنة مميّزة من الخيرات الإلهية علّها تعوِّض بعض الشيء الإهمال في القطاع العام!
كما في كل عام، نتوقّع برنامج الشتاء المقبل من خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني. ومن الواضح اننا على أبواب سنة بركة من الأمطار التي تليها مباشرةً موجةً من الثلوج، وهذه الأخيرة التي تغذّي مخزون لبنان من المياه (حتى ولو تعثّر على الدولة المصونة تأمينها للمواطنين اللذين يبتاعون المياه لقضاء حاجاتهم).
كما أننا نؤكد أن الأمطار التي تسيّبت بحوادث وانهيارات، لم تكن أغزر من سابقاتها في السنوات الماضية، وذلك بحسب السجِّلات الموثقة في أكثر من مرجعٍ، بل المشكلة كما في كل عام تعود الى اهمال اللامسؤولين عن الشأن العام!
ومن "مرصد نقولا شاهين في رأس بيروت"، نشارككم المعلومات التي طالما انفردت جريدة "النهار" بنشرِها ومتابعتها، فقد أصبح مجموع المطر التصاعدي لتاريخه 172 ميلليمتراً.
يُقابله في مثل هذا التاريخ من العام الماضي 46 ميلليمتراً.
أما المعدل السنوي العام لهذا التاريخ فهو 148 ميلليمتراً.