على خط الجدل المتجدد حول المثلية الجنسية في لبنان، وضمن الرهاب الذي يتعرض له مجتمع "الميم" اجتماعياً، شهدت منطقة الطريق الجديدة اعتصاماً محدود العدد لمناهضة حقوق المثليين.
وأقامت جمعية الدعاة اعتصاماً على باب مجمعها في الطريق الجديدة. تحدث فيه مربي الجمعية الشيخ محمد بن درويش أبو القطع النقشبندي، قائلاً: "الشذوذ الجنسي، مخالف للفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو وجه من وجوه إخراج الناس من دينهم، وهذا من تخطيط اللوبي الصهيوني الماسوني".
ودعا "إلى التكاتف لمواجهة هذا المشروع، الذي يسعى أيضاً إلى تدمير الأسرة البشرية وإلى نقل هذه العدوى الشهوانية، الشيطانية، إلى الأصحاء من البشر"، وفق تعبيره. وناشد النقشبندي الحكومة اللبنانية بـ"موقف واضح بمعاقبة الشاذين".
وكان عدد من النواب اللبنانيين تقدّموا باقتراح قانون لمنع تجريم المثلية الجنسية في مقابل تشدّد الغالبية النيابية حيال المسألة، وتحضّر النائب أشرف ريفي لتقديم اقتراح قانون مضاد لمنع التجريم.
وأصدرت جمعيات حقوقية مواقف تدين ما يتعرض له المثليون من رهاب وتضييق في المجتمع اللبناني.
من الاعتضام- تصوير حسام شبارو