علّقت منظمة "الشباب التقدمي" على قرار إدارة الجامعة اللبنانية رفع قيمة أقساط التسجيل على الطلاب، وإذ أشارت إلى أنها تعي "ضرورة دعم الجامعة اللبنانية، وتعزيز موازنتها، ومنح الأساتذة والموظفين فيها حقوقهم الكاملة التي تمكّنهم من تأدية واجبهم"، فإنها أكّدت "ضرورة ألا يكون ذلك على حساب الطلاب المنهكين معيشياً".
وطالبت منظمة "الشباب التقدمي" المعنيين في الحكومة ووزارة التربية والجامعة اللبنانية بضرورة "توفير مصادر تمويل من خلال ضرائب عادلة تطال أصحاب الثروات، كالضريبة على الثروة والأملاك البحرية وغيرها".
وفي هذا الإطار، سألت منظمة "الشباب التقدمي": "أين الأموال التي تم تقاضيها جرّاء فحوص الكورونا PCR في مطار رفيق الحريري الدولي في السنوات السابقة، وهي مبالغ لم تُسلّم للجامعة اللبنانية بعد، والكفيلة بتمويل نسبة كبيرة من مدفوعات العام الدراسي المقبل والتخفيف من الضغط المالي على الجامعة وطلابها".
وذكّرت منظمة "الشباب التقدمي" أن "نفقات عدّة تنتظر الطلاب، بدءاً من التنقّل، وصولاً إلى الحاجيات التي يتطلّبها العام الدراسي"، ولفتت إلى أنهم "بغنى عن مدفوعات جديدة تزيد من ثقل الحمل على كاهلهم".
وعليه، حذّرت منظمة "الشباب التقدمي" من "أي زيادات إضافية قد تؤدي إلى تسرب أعداد كبيرة"، ودعت إلى "إعادة النظر بالقرار لكي تبقى الجامعة اللبنانية الملاذ والصرح التعليمي للطلاب غير القادرين على تسديد الرسوم والأقساط العالية، إلا إذا كان هناك من يريد حصر التعليم بالاغنياء فقط".