نظّم أهالي بلدة تل أندي في سهل عكار والجوار وعدد من الناشطين البيئيين والجمعيات التي تعنى بحماية البيئة وقفةً تضامنية مع الشيخ محمد شحادة أمام فصيلة درك العبدة للتحقيق معه على خلفية وقوفه بوجه قاطعي أشجار الكيناء الضخمة في خراج بلدة تل اندة.
وكان محمد خ. وهو حطّاب تقدّم بدعوى ضد الشيخ شحادة متهماً إياه بمنعه من إتمام عمله خاصة وأنه حائز على تراخيص رسمية تسمح له بهذا الأمر.
وتحدث رئيس جمعية "خدمة البيئة والحياة الفكرية في عكار" الدكتور صلاح قاسم متضامناً مع الشيخ شحادة ومع كل من يقف بوجه عمليات قطع الأشجار الجائرة.
واعتبر أن الأشجار في سهل عكار عرضة للانقراض بفعل التراخيص الجائرة والتي لا تراعي ببنيتها البيئة والحفاظ عليها.
وتحدث الشيخ محمود شتيوي الذي طالب بإعادة النظر في التراخيص التي تمنحها وزارة الزراعة ومصلحة الزراعة في عكار، ثم طالب وزيري البيئة والزراعة بتوقيف هذه الترخيص ولا سيما الممنوحة للمدعو محمد خز لأن هذه التراخيص هي تراخيص فتنة ستقضي على أهم موقع طبيعي على الطريق الدولية وسط سهل عكار.