دخل مجهولون كنيسة مار جرجس في الجية، وحطموا بعض التماثيل الصغيرة، وأفيد أن الهدف من دخول الكنيسة سرقة صندوق النذورات.
حضرت القوى الأمنية الى المكان وباشرت التحقيقات.
ونددت بلدية الجية في بيان، بالإعتداء الذي تعرضت له كنيسة مارجرجس في البلدة. وأكدت أن "ما حصل عمل مستنكر من كل عائلات الجية الروحية، التي تحرص كل الحرص على الحفاظ على الوحدة والعيش الواحد وتنوعها".
وشددت على "أهمية وضرورة تعاون كل الأطراف، والعمل سوياً على تعزيز السلم الأهلي ورفض كل أنواع الفتن المذهبية والطائفية".
وأعلنت أن رئيس البلدية بالتكليف وسام الحاج، تفقد ليلًا الكنيسة، مطلعاً على تفاصيل الحادثة، وأجرى سلسلة اتصالات هاتفية مع القوى الأمنية ورئيس دير مار شربل - الجية الأب شربل القزي والفاعليات المسيحية، مستنكراً الحادث، داعياً "القوى الأمنية الى الإسراع في كشف الفاعلين، الذين يسعون الى زعزعة الاستقرار في البلدة".
وعلّق النائب بلال عبدالله على منصة "إكس" قائلاً: "ستبقى الجية عروسة ساحل الشوف، واحة المحبة والسلام والعيش الواحد، وبفضل وطنية ووعي أهلها ورجالاتها وفاعلياتها، لن تطالها أيادي العبث الغريبة، والتي تجرأت على تدنيس كنيستها! الشكر لبلدية الجية وللآباء الأجلاء وللأجهزة الأمنية على سرعة التحرك لمحاولة معرفة الفاعلين! عمل مدان وجبان!".