النهار

إزالة عوائق ودشم كانت تفصل بين أحياء الطيري والصفصاف ورأس الأحمر داخل مخيّم عين الحلوة
أحمد منتش
المصدر: "النهار"
إزالة عوائق ودشم كانت تفصل بين أحياء الطيري والصفصاف ورأس الأحمر داخل مخيّم عين الحلوة
"النهار" داخل أحياء منكوبة في مخيم عين الحلوة (أحمد منتش).
A+   A-
في الوقت الذي لم يطرأ فيه أي جديد على صعيد توقيف أو تسليم المتهمين الثمانية في جريمة اغتيال مسؤول قوات الأمن الوطني الفلسطيني في مخيّم عين الحلوة اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه الأربعة ظهر يوم السبت في 30 تموز الفائت، شهدت ظهر اليوم أحياء الطيري والصفصاف ورأس الأحمر السكنية عند الطرف الشرقي والجنوبي للمخيّم، بدء عودة الحركة والحياة، بعد رفع المظاهر المسلّحة وإزالة بعض العوائق والدشم التي تفصل هذه الأحياء عن بعضها البعض والتي وضعتها العناصر المسلّحة في حركة "فتح" في الطيري وبعض أجزاء حي رأس الأحمر ومسلّحي العناصر الإسلامية في الصفصاف وبعض أجزاء رأس الأحمر. 
 
وبدا أن هذه الخطوة جاءت بعد اللقاءات التي حصلت بين ممثّلي "فتح" من جهة وبين ممثّلي "عصبة الأنصار" الإسلامية و"الحركة الإسلامية المجاهدة" من جهة ثانية، واللقاء الذي عُقد في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت بين مسؤولين في الحركة ومسؤولين في "حماس". 
 
خطوة تمثّل بادرة حسن نيّة تجاه أهلنا في المخيّم ولن تؤثّر على قرار تسليم المتّهمين
 
وقال أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينيّة" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة لـ"النهار": "قيادة الأمن الوطني الفلسطيني ارتأت تسهيل هذه العمليّة كبادرة حسن نيّة تجاه أهلنا والقوى الإسلامية في المخيّم، من أجل تسهيل حركة الناس وعودة الحياة إلى طبيعتها".
 
وأكّد أنّ "هذه الخطوة لن تؤثّر على تنفيذ قرار توقيف وتسليم المتّهمين المتورطين بجريمة اغتيال العرموشي ومرافقيه، المتواجدين في حي الطوارئ والتعمير التحتاني، وهذا القرار حظي بإجماع فلسطيني ولبناني".
 
كما أكّد أنّ "حركة فتح لن ترفع الحصار المضروب على حي الطوارئ قبل تنفيذ هذا القرار إمّا طوعاً أو ربّما بعمليّة أمنيّة، ونحن بانتظار ما ستقرّره القيادة السياسيّة في حركة فتح، وما يمكن أن تقرّره هيئة العمل الفلسطيني المشترك".

اقرأ في النهار Premium