برعاية بلديّة الميناء ومركز "العزم" الثقافيّ وقطاع المرأة في جمعيّة "العزم" وجمعيّات أهليّة، انطلق أمس مهرجان الميناء السياحيّ البحريّ والذي يتضمّن:
معرضاً وموسيقى - فعاليّات متنوّعة وحفلات موسيقيّة في شارع جورج دوماني، via mina hotel ،Victoria hotel، شارع مينو، ومهرجاناً رياضيّاً في جزيرة النخيل اليوم، وحفلة ساهرة في جزيرة عبد الوهاب غداً.
وتوافد عدد كبير من أبناء المناطق اللبنانيّة والشماليّة إلى أسواق الميناء وتجوّلوا في داخلها وفي قاعة فندق "فيا مينا" التي تحوّلت إلى معرض كبير متنوّع بين الحرف والصناعات اليدويّة والألبسة التراثيّة والأكسسوارات النسائيّة والصناعات المنزليّة من المونة الشتوية والمربّيات والعسل والعصائر المختلفة، ما أعطى المهرجان بعداً اجتماعيّاً واقتصاديّاً وسياحيّاً.
على وقع الزفّة والموسيقى، افتُتح المهرجان بمشاركة شخصيّات اجتماعيّة وأكاديميّة وهيئات المجتمع المدنيّ وجمعيّات أهليّة جالت في أرجاء الأسواق واطّلعت على المعروضات وعلى ما تقدّمه المؤسّسات السياحيّة التي استضافت الزوّار، فيما تحوّلت بعض المؤسّسات لاسيّما حديقة "فيا مينا" إلى نادٍ للهواة، حيث قدّم عدد من الأطفال والشبّان أغانيَ ومقطوعاتٍ موسيقيّةً على آلات مختلفة.
ونوّهت القائمقام إيمان الرافعي بـ"الجهود التي بُذلت لإظهار مدينة الميناء بأبهى صورة".
وأشار القائم بأعمال بلديّة الميناء عامر حدّاد إلى أنّ "الميناء تقدّم أفضل ما لديها"، مؤكّداً أنّ "مدينتنا تختزن كنزاً تراثيّاً وأثريّاً وهي من خلال الأنشطة المختلفة والمهرجان الذي يُستكمل السبت في محميّة جزر النخيل والأحد بحفلات فنيّة ستُثبت حضورها على الخارطة السياحيّة".
من جهتها، رأت مسؤولة قطاع المرأة في تيّار "العزم" جنان مبيّض أنّ "مهرجان الميناء هو نتاج تعاون بلديّ ومجتمعيّ وأهليّ، ويؤكّد إرادة أبناء ميناء طرابلس في التعبير عن أنفسهم وتقديم مدينتهم بأبهى صورة، وقد نجحت اللجنة المنظّمة في إعادة الحيويّة إلى المدينة السياحيّة التي نتطلّع إلى أنّ تأخذ دورها".
ودعت اللبنانيين إلى المشاركة في مهرجان الميناء بكثافة، وحضور أنشطته السياحيّة والفنيّة.