على خلفية الانتهاكات التي كُشفت بحق أطفال، أعلن مجلس أمناء مؤسسة بيت اليتيم الدرزي "استقالة السيدة حياة النكدي من منصبها كمديرة تنفيذية لبيت اليتيم الدرزي"، بالإضافة إلى "تعيين لجنة إدارية مؤقتة تقوم مقام المديرة التنفيذية وتتخذ قراراتها بأغلبية الثلثين إعتباراً من 15/9/2023 لانجاز إجراءات التسلم والتسليم حسب الأصول".
وشدّد على وجوب "إعادة تنظيم المؤسسة وهيكلتها وإدخال دم جديد فيها لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية"، ولفت إلى أن "اجتماعات تعقد حالياً مع إحدى الجمعيات المسجلة رسمياً والتي تعنى بشؤون الأمور النفسية والانسانية للأولاد بهدف إجراء تقييم للوضع في بيت اليتيم الدرزي وبالتالي تقديم التوصيات لاصلاح أي خلل حال وجوده".
وأشار مجلس الأمناء إلى أن "مؤسسة بيت اليتيم الدرزي متعاقدة منذ سنوات مع شركة دولية لتدقيق الحسابات".
ثم قال إن "بيت اليتيم يعيد التأكيد على أنه لم ولن يتهاون مع أي موظف يثبت إهماله أو إخلاله بواجباته الوظيفية أو ضلوعه في أي تصرف غير لائق أو أي عمل من شأنه أن يلحق بالمؤسسة ضررا من أي نوع، كما أن بيت اليتيم قد إتخذ جميع الإجراءات القضائية بحق من هو متهم بالتحرش".
وأكّد أن "بيت اليتيم الدرزي يتقيد بالقانون ونطلب أن يقوم القضاء بواجبه في حال وجود أي مخالفة، ونحن على استعداد لوضع كل إمكانياتنا تحت تصرفه"، ثم طالب "بإنزال أقسى العقوبات بحق كل من تثبت التحقيقات تورطه بأي عمل مشين أو إساءة طالت أي طفل".
وعاهد بيت اليتيم الدرزي الجميع "الاستمرار في بذل كل الجهد من أجل حسن استخدام مواردنا في خدمة وازدهار هذه المؤسسة، ونكرر العهد بأننا على خطى مؤسسها عارف النكدي سائرون".
وفي وقت سابق، تم الكشف عن حالات تحرّش واعتداء تحصل في بيت اليتيم الدرزي بحق الأطفال الموجودين.