النهار

مؤسسة الوليد تطلق مشروع الطاقة الشمسية لمدارس جمعية التنمية والبناء في البقاع الغربي
المصدر: "النهار"
مؤسسة الوليد تطلق مشروع الطاقة الشمسية  
لمدارس جمعية التنمية والبناء في البقاع الغربي
احتفال بمناسبة إطلاق مشروع الطاقة الشمسية لمدارس جمعية التنمية في البقاع الغربي (النهار).
A+   A-
قامت نائب رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة ليلى الصلح حمادة بزيارة الى البقاع الغربي حيث دشنت مشروع الطاقة الشمسية للمدارس الخمس التابعة لجمعية التنمية والبناء وتضم حوالي 1300 طالب في مناطق الصويري، القادرية، برالياس اللويس، كامد اللوز.

الاحتفال جرى في مدرسة كامد اللوز في حضور مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزّاوي والوزيرين السابقين محمد رحال ومحمد شقير ورئيس الجمعية عبد الله نجم، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، وقائمقام راشيا نبيل المصري، وعدد من الفعاليات القضائية والدينية والتربوية والاجتماعية.

وبعد الكلمات الترحيبية كانت كلمة للوزير السابق محمد رحال باسم جمعية التنمية والبناء قال فيها:" ارحب بكم ضيفا عزيزا وسيدة وفية من هذا البقاع الوفي، هذا البقاع ارادوه رافدا اساسيا لاحزابهم ومخططاتهم العابرة للبنان، واردناه خزانا بشريا للمؤسسة العسكرية والقوى الامنية.

واليوم نحتفل بافتتاح مشروع الطاقة الشمسية في مدارس جمعية التنمية والبناء الخمس بتمويل كامل من مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية. هذه المؤسسة التي لم تعترض مسيرتها حدود، ولم تستطع حواجز طائفية او مناطقية ان تحد من عطائها. معالي السيدة ليلى الصلح حماده تجمع الى كرامة الاصل واصالة النسب خبرة طويلة ومعرفة عميقة وهي التي نهلت الوطنية الصالحة من الرئيس رياض الصلح الرجل الذي عرفه اللبنانيون مذ عرفوا الاستقلال وستبقى قلعة الاحرار في راشيا شاهدة على رجل من اهم رجالات الاستقلال وواضعي الميثاق الوطني والذي ضحى في سبيل لبنان وشعبه.

سيدتي اشكر لك هذه المساهمة العظيمة واليك اقول لو لم تكوني ابنة اكرم والد لكفاك فخرا انك امّ آلآف المحتاجين.

والقى مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزّاوي كلمة جاء فيها:" تحدّرت من بيت وطني شامخ. عندما يذكر رياض الصلح يذكر الاستقلال وبذكر عطاء الشهادة من اجل الوطن. تعرّفنا على هذا الوجه المعطاء عندما اطلت المؤسسة على بقاعنا من خلال مبنى الوليد بن طلال في ازهر البقاع والكلية في احضانه فكان حلة المباني. إنه إسلامنا الذي يعلمنا الوفاء للارض فمرحبا بك في البقاع. كنا نخشى باغلاق مدرسة ان نفتتح سجنا واذا بكم تستمرون بهذه المدارس حتى نغلق سجوننا الكبيرة."

وكانت كلمة للوزيرة الصلح قالت فيها:" نحن مع جمعية التنمية والبناء ولدنا من ألم الناس. اليوم أود أن أشكر الوزيرين الصديقين محمد رحال ومحمد اللذيْن تعاونا على رفع الغبن عن أطفال منطقة البقاع الغربي فاستطاع الصديقان الامساك بالامر قبل الانهيار.

أخي البقاعي، نحن اليوم على هذه الأرض الحزينة شحّ في المياه ونهر العاصي سائر فيها، تقنين في الكهرباء وسدّه ضائع بين أراضيها، مستشفيات حكومية أكثرها لا يعمل وخاصة لا ترحم، طرقات تنتظر من يعبّدها وحفر في الشوارع من يسدّها والسواقي من يجففها، أدخلونا السجن فما عدنا أحياء لنُرجى ولا أمواتا لنُنعى، صامتين أصبحنا وهل في الصمت حكمة أم خنوع يُرضي العامة؟ الله أمرهم أن يؤدوا الأمانات الى أهلها فسرقوها، والله أمرهم أن يحكموا بين الناس بالعدل فظلموها. والله أمرهم ان لا يُخرجوا النفوس من ديارها فشردوها وبعد هذا كله هل تُلام منطقة البقاع على سلوكها؟ شكرا لكم وحتى لقاء آخر وفقكم الله والله ولي التوفيق."

وبعد ان استلمت الوزيرة الصلح درعا تقديرية كانت جولة في عدد من الصفوف حيث شاركت التلامذة في حصة عن تاريخ استقلال لبنان.




اقرأ في النهار Premium