النهار

نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية تعلن عن انتهاء ترميم أبنية في طرابلس
المصدر: "النهار"
نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية
تعلن عن انتهاء ترميم أبنية في طرابلس
مؤسسة الوليد للإنسانية. (النهار)
A+   A-
بعدما اطلقت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة اعمال الترميم لأربعة أبنية في مدينة طرابلس تصدّعت نتيجة ارتدادات الزلزال الذي وقع في كل من تركيا وسوريا، أعلنت امس من مكاتب المؤسسة في ساحة رياض الصلح عن انتهاء الاعمال في الابنية وتسليمها لأصحابها في حضور رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير على رأس وفد من الهيئة الذي أوكلت اليه كل المهمات من دراسة وتنفيذ واشراف على نفقة مؤسسة الوليد للانسانية.

وكانت كلمة للواء محمد خير قال فيها:" كان الاهمال ليلا مظلما على سكان عدد من الابنية المتصدعة الآيلة للسقوط في طرابلس، وكانت معالي السيدة ليلى الصلح حمادة لها شمسا تنير دروب ظروفهم الصعبة، أطلت عليهم وقت المحنة عبر مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية، فطبّبت جروحهم المعنوية ودعّمت جدران صمودهم، وأصلحت ما أفسدته سياسة اللامبالاة، وباتت هذه العائلات تبتهل أصحابها ليرزقهم الله شمسا كليلى وسندا صالحا كصلحها ليحمدوا الله كثيرا ويشكروا عبره عباده الاخيار. وليطالبوا ونطالب معهم اهل الخير والنخوة واصحاب الاموال في لبنان ان يسارعوا لانقاذ ذويهم وجيرانهم من سكان الابنية المتداعية كي لا يسقط المزيد من الضحايا. كل الشكر لمؤسسة الوليد بن طلال وللسيدة ليلى الصلح حمادة وكلنا امل ان يستكمل الاخرون ما بدأته السيدة ليلى لنخفف عن اهلنا في طرابلس، فطرابلس تستحق منا الكثير ".

والقت الوزيرة الصلح كلمة جاء فيها:" أرحب بك في دارك ايها الصديق العزيز اللواء محمد خير، تعاونّا مرارا وتآلفنا كثيرا والنتائج مرضية دائما او تماما.

اليوم انتهت الأعمال، أتممنا الوعد وأوفينا العهد تجاه أهلنا في طرابلس فأين الآخرون؟ أطلقنا نداء للمشاركة فلم يجب أحد، دعونا أهل الخير وطرابلس مليئة ولم يأتِ أحد - لا عجب فمن يترك باب التبانة على حالها لن يتأثر بهدم البيوت على أهلها.

لا حقّ قضاه ولا فرض أدّاه ولا مجد بناه ولا خير أسداه حتى الوطن يستهين فيه ومستعد أن يشرك به، كل يوم نزوح جديد وآخر دفعة افتقدنا فيها الزوجة والاولاد، كانوا فقط شبابا لا أثر للتهجير عليهم تذكرت شبابنا عند دخولهم المخيمات العسكرية لتأدية الخدمة الاجبارية ايام حب الوطن، هل هؤلاء نازحون أم منتدَبون ثم مستوطنون؟ والعجيب ان لا تعليق حتى من المكرِهين والمكرَهين، من يحتفل، من يؤبن، من يعِظ، من يحكم ؟ لا أحد.

انه الرزق المقسوم يا بلدي، انه القضاء المحتوم يا لبنان. هل ستصبح وطن اللَمم والفلول؟".
وعبر عدد من الاهالي عن امتنانهم فقال احدهم: تصدّع البيت وتفسّخ كله وكانت الحجارة تتساقط من السقف واليوم وبدعم من الوزيرة الصلح مشكورة أعيد تأهيل المنزل وحبذا لو تمتع الجميع بمصداقيتها ولبى النداء آنذاك.

وعلق آخر بقوله:" في الاساس كان المبنى في وضع حرج وأتت الهزة، وكان اولادي على شرفة المنزل فهبطت الشرفة وتوفيت ابنتيْ، لكن الله ارسل الينا الاغاثة واللواء الذي تواصل مع الوزيرة الصلح ومؤسسة الوليد بن طلال، أطال الله بعمرها وهي فاعلة للخير تنوب مكان الدولة".

اقرأ في النهار Premium