النهار

أليكس ابن الـ 11 عاماً يواجه سرطاناً نادراً: عطاؤكم يزيد الأمل في إنقاذه
المصدر: النهار
أليكس ابن الـ 11 عاماً يواجه سرطاناً نادراً: عطاؤكم يزيد الأمل في إنقاذه
أليكس واكيميان.
A+   A-
منذ سنتين ونصف يُحارب أليكس واكيميان، ابن الـ 11 عاماً سرطاناً نادراً (Philadelphia chromosome – positive)، وهو نوع من سرطان الدم. هذه المعركة التي كاد ينتصر عليها، عادت لتشتد حماوتها بعد معاودة الخبيث قبل 3 أشهر من انتهاء العلاج. الضربة قاسية إلا أنها لن تنجح في انتشال الأمل في الانتصار مجدداً، إرادته قوية والتعويل على مساعدة الآخرين هو الأساس في تحقيق ذلك.
 
لا شيء يهزم أحلام أليكس التي يبنيها شيئاً فشيئاً، أحلامه الصغيرة التي تُشبه عمره، رغم أنه كبر قبل أوانه واختبر الألم والمرض وهو لم يكن قد تجاوز الثامنة والنصف من عمره، متمسك بها ويعرف قيمتها وحلاوتها. لم يكن ينتظر أن يسمع هذا الخبر السيّئ، كان يريد أن ينتهي من هذه المعركة من دون انتكاسة، لكن الخبيث عاوده ولم يعد أمامه سوى خوض معركة جديدة.
 
تتحدث والدته غريتا بحرقة أم على ابنها، تعرف جيّداً ما خاض من تجارب مؤلمة كما تعرف جيداً ما يريد، حلمه اليوم أن ينتصر على السرطان ويعيش حياته كسائر الأولاد. تقول إنه "منذ سنتين ونصف يصارع أليكس هذا السرطان النادر، بقي يحارب من دون كلل أو ملل، وقبل أن يشارف على الانتهاء كلياً نتفاجأ بمعاودة السرطان. لكن السلاح الذي عليه أن يحارب به هذا السرطان مختلف، ويتطلب دواء تبلغ كلفته 56 ألف دولار. المشكلة أن هذا الدواء لم يعد مدعوماً ما يجعل كلفته عالية جداً، ولا نملك ثمنه."
 
 
لا أمل لأليكس إلا في هذا الدواء، المعاناة ليست من توفره وإنما من كلفته. يحتاج أليكس إلى هذا الدواء لينتصر على السرطان، ويحتاج إلى دعم ومساعدة كل شخص لتحقيق ذلك. هذه الرحلة تبدأ بتناول هذا العلاج أولاً قبل أن يخضع لعملية زرع تبلغ كلفتها 45 ألف دولار. وفي المحصلة، يكون على عائلة أليكس أن تؤمن حوالى 100 ألف دولار لتتمكن من معالجة ابنها. كل مبلغ مهما كان صغيراً يمكن أن يُحدث فرقاً في حياة أليكس، وكل دولار يقدم أليكس خطوة في مسيرة العلاج.
 
 
تعترف والدته غريتا أن "الحياة صعبة على الجميع خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، لكن أي مساعدة مالية مهما كانت بسيطة قد تساعدنا في شراء الدواء وإنقاذ ابني من خلال تلقيه العلاج المطلوب. ينتظر أليكس أن يخضع لعلاجه حتى يتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، ودراسته كسائر رفاقه، هو اليوم يقبع في المستشفى منذ أكثر من شهر، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور والأمل في تأمين العلاج".
 
يطمح أليكس أن يصبح مهندساً معمارياً وأن يضفي لمسته الخاصة في الشوارع التي يتجول فيها كل يوم. برأيه يمكننا جميعاً أن نكون أبطالاً في هذا العالم.
 
للتبرّع اضغط هنا
أو اتصل على: 03/452815
 

اقرأ في النهار Premium