النهار

قداس عائلي في بكفيا إحياء للذكرى الـ41 لاستشهاد البشير العنداري: قال الحقيقة لذاته قبل أن يقولها للناس
المصدر: "النهار"
قداس عائلي في بكفيا إحياء للذكرى الـ41 لاستشهاد البشير
العنداري: قال الحقيقة لذاته قبل أن يقولها للناس
بشير الجميّل.
A+   A-
أحيت عائلة الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميّل الذكرى الـ 41 لاغتياله بمتفجرة دمرت بيت الكتائب في الأشرفية في 14 أيلول 1982، وأودت بحياته رئيساً منتخباً ورفاقه الـ23، في قداس الهي ترأسه راعي أبرشية جونية للموارنة المطران نبيل العنداري في كنيسة مار مخائيل في بكفيا، في حضور العائلة وعدد من قدامى رفاق صاحب الذكرى.

والقى المطران العنداري، عظة استهلها بالقول: "إحدى وأربعون سنة مرّت على استشهاد البشير ورفاقه يوم ارتفاع الصليب المقدس، وفي هذه الذكرى نحتفل بالذبيحة الإلهية لراحة نفسه ورفاقه الذين سقطوا شهداء على مذبح الوطن".

وأشار الى "أن استعادة الذكرى حافز لنا لتوطيد الإيمان بهذا الوطن ومقوماته، فبالحرية المسؤولة والقيم يتعافى من كبوته وأزماته على أسس الطموحات الكبيرة التي حلم بها الرئيس بشير".

وأضاف: "نادى ليعيد الى الأرض وحدتها وإلى الوطن سيادته وإلى الدولة هيبتها وإلى المؤسسات فاعليتها، حين قال نريد أن نعيش مرفوعي الرأس وما يجب تغييره هو الذهنية.
ما أغمض عينيه يومًا عن نور الحقيقة، فكانت قاعدة لما ملأ بها حياته القصيرة من استعدادات بأن المواطن أخ المواطن، وفي مناهضته للخطاب اللبناني المزدوج.

قال الحقيقة لذاته قبل أن يقولها للناس، أوليست هذه الأقوال تردادًا إنجيليا؟

إيمانه بوطنه ونظرته إلى المجتمع أعلن عنهما في النهج سعيًا إلى عدالة اجتماعية، حين استند إلى منطلقات خمسة: الحرية والتخطيط والإنتاج وتكافؤ الفرص والمشاركة".

ولفت الى أن بشير "رئيس سَحَرَ العيون والقلوب، وإننا نأمل في أن الله سيقيّد لها من يخلّصها بالنهوض من معاناة الوطن، وحين تواكب قلوب اللبنانيين المخلصين من يسعى إلى الوصول بسفينة الوطن إلى شاطئ العافية".

وخلص: "نصلي لراحة نفس الرئيس بشير ورفاقه، ونسأل الله أن يبقيهم في الخواطر والضمائر أحياءً ويحفظ لبنان من الأخطار المحيطة به".


الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium