أعلن وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين أنّ "٧٢ كم من شبكات الصرف الصحي أنجزت خلال الـ ١٢ شهرا الماضية في كل من بوراج، المريجات، مكسة، قب الياس، جديتا، شتورة وتعلبايا كجزء مهم من أعمال مشروع رفع التلوث عن نهر الليطاني وبحيرة القرعون الممول من البنك الدولي والذي كان قد توقف لعدة سنوات".
وقال في تغريدة له عبر منصة "إكس" "كنا قد فاوضنا مع الزملاء في الحكومة والادارات المعنيّة في مجلس الإنماء والأعمار والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني مدراء البنك الدولي، ونجحنا العام الماضي بعدم ايقاف المشروع بحجة عدم القيام بأي اعمال جديّة خلال الفترة السابقة ومنذ الموافقة على المشروع في ال ٢٠١٦. وتستمر الاعمال لانهاء شبكات البقاع الاوسط (محور ١ انجز ٤٨ كم من أصل ٧١، ومحور ٢ انجز ٢٤ من اصل ٨٦) ووصلها الى محطة المعالجة في منطقة الناصرية والتي بدأت الاعمال الإنشائية فيها بتمويل من الحكومة الايطالية.
وأضاف "كذلك يجري العمل لاستكمال الشبكة في منطقة زحلة ضمن مشروع البنك الدولي. أما في البقاع الغربي فالعمل جاري لاعلان مناقصة تلزيم ٦ محطات دفش في القرعون وبعلول وتوسعة المحطة الحالية في القرعون، والمحطات السبع ستضخ مياه الصرف الصحي الى محطة المعالجة في عيتنيت/ سد القرعون. وهذه المحطة المهمة تغطي بلدات مشغرة، عيتنيت، بعلول والقرعون والتي افتتحنا امس مشروع تأهيلها واضافة اقسام تتعلق بمعالجة الحمأة بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية".
وختم وزير البيئة قائلاً: "سأتابع في الأيام المقبلة الإسراع في بناء محطة المعالجة في الناصرية، بالاضافة الى الشبكة في المحاور الاخرى في برالياس ومجدل عنجر وبلدات السهل وغيرها من البلدات؛ وكذلك التأكد من إستمرارية تشغيل محطة المعالجة في جب جنين والتي ستدعم اليونيسف تشغيلها وصيانتها خلال العامين المقبلين بالتعاون مع مؤسسة مياه البقاع. عمل جدي على مستوى محافظة البقاع خلال الـ ١٢ شهرا الماضية، على ان تستمر في ال ٢٠٢٤، لنكون ولأول مرة وبعد سنوات من اقرار قانون ٦٣ (٢٠١٦) قد خطونا خطوات جدية في رفع مصادر تلوث النهر والبحيرة. ...يتبع خطة ادارة النفايات الصلبة في البقاع."