النهار

الانارة في البيرة الشوفية من مقومات العيش مؤسسة الوليد تؤمنها والاهالي يشكرونها
المصدر: "النهار"
الانارة في البيرة الشوفية من مقومات العيش
مؤسسة الوليد تؤمنها والاهالي يشكرونها
الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة تستقبل وفداً من بلدة البيرة في منطقة الشوف (النهار).
A+   A-
استقبلت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة وفدا من بلدة البيرة في منطقة الشوف برئاسة رئيس البلدية رفيق مسلّم والاستاذ مارون مسلّم وشخصيات من اهالي البلدة والمحيط في مكاتب المؤسسة في ساحة رياض الصلح حيث اعلنت عن اطلاق مشروع إنارة شوارع البلدة.

وكانت كلمة لرئيس بلدية البيرة رفيق مسلّم قال فيها:" ما ان نقرأ عن عائلة الصلح الوطنية حتى يرد الى ذهننا الزعيم الوطني الرئيس رياض بك الصلح الذي مهما طال الزمن سيبقى اسمه منحوتا على جدران الاستقلال . وفي زمن تجارة الاوطان يفتقد كثيرا الى امثاله بعدما اصبح هذا الوطن سلعة. باسم المجلس البلدي نشكر مؤسسة الوليد بن طلال منتظرين قدومكم الى بلدتنا في وقت قريب."

كما القى مارون مسلم كلمة جاء فيها:" بداية أتوجه بالشكر والامتنان الى معالي السيدة ليلى الصلح على كل الجهود والاعمال الخيرة التي تقومين بها من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والشعب اللبناني لا سيما الاقتصادية منها. معالي السيدة حمادة لك منا ألف تحية ومثلها للأمير الوليد بن طلال وأكثر."
وكانت كلمة للوزيرة الصلح قالت فيها: "زيارتكم لنا اليوم عزيزة ونقدّرها كثيرا وهي كما علمت تضم كل اطياف البيرة. وهنا اود ان اوجه التحية الى الاستاذ مارون مسلم خير وسيط الذي سعى لجمعنا وسلط الأضواء على بلدته التي شهدت تهجيرا قسريا قد عانت وخسرت شبابها وفقدت ارزاقها ولكنها عادت ايمانا بهذا العيش المشترك الذي بات على مدار السنوات اسمه التعايش الموقت ريثما يصلون الى الانقسام المتعمد. ولكن هل فهم الجميع معنى وحدة المصير؟ نعم نحن جميعا المسيحيين والمسلمين مهدّدون بكياننا، عندما يعبث الفلسطيني بالأمن في لبنان إرضاء لخارج ولا يأبه لأهل صيدا ويعتدي على الجيش اللبناني، هل هو يفرّق بين المسيحي والمسلم؟ عندما يغزو الشباب السوري لبنان باسم النزوح وبحجة شدّة العيش وكأن لبنان ينعم برخاء العيش، هل سيفرّق بين المسيحي والمسلم عند تقاسم لقمة العيش؟ او عند الانضواء في أيّ جيش ليخرّب على السلم الأهلي في لبنان؟ يا اخوان نحن محكومون بوحدة المصير لأن الفكرة اللبنانية بخطر واستقلال الدولة مرتهن، وتذكروا بعضا من كلام رياض الصلح سنة 1943 ان لبنان لن يكون حتى لاخوانه في البلاد العربية لا ممرا ولا مقرا ولكن اين هو من هؤلاء اليوم؟."

وكانت دردشة حول اهم احتياجات المنطقة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.


اقرأ في النهار Premium