النهار

الراعي منح البركة الرسولية البطريركية للشيخ ياسين علي حمد جعفر
المصدر: "النهار"
الراعي منح البركة الرسولية البطريركية للشيخ ياسين علي حمد جعفر
من الاحتفال.
A+   A-
منح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي البركة الرسولية البطريركية للشيخ ياسين علي حمد جعفر، كعربون شكر وعرفان لانسجام مواقفه وأعماله الوطنية مع قاعدة السعي إلى الخير وإحقاق وإعلاء الحق والعدل، خلال احتفال رسمي وشعبي أقيم في منزله في محلة كرم شباط – جرود الهرمل، حضره النواب ايهاب حمادة، محمد سليمان، وليد البعريني، سجع عطية، ومحمد يحيى، المطران حنا رحمة ممثلا البطريرك الراعي، وزير الدفاع السابق يعقوب الصراف، قنصل سفارة غانا في لبنان علي سميح جعفر، عضو المجلس السياسي لحزب الله الحاج محمد صالح، مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا، وفاعليات من عكار والبقاع الشمالي.

وقدم المطران رحمة درع "البركة الرسولية البطريركية" باسم البطريرك الراعي إلى الشيخ جعفر، مغدقاً عليه وعلى عائلته بوافر البركات السماوية، وتحية شكر وعرفان وامتنان على كل الجهود التي بذلها من أجل إيصال الحقيقة ودعم العدالة والحقيقة ولمواقفه الوطنية واختياره لـ" الدولة" التي تحمي الجميع لهو أكثر وضوحاً وسطوعاً، وحبه لمؤسسات الدولة، ولا سيما مؤسسة الجيش اللبناني، وتمنى الحرص من حعفر "الّا يتعدّى احد على ارض غيره.

بدوره شكر الشيخ جعفر على هذا الدرع الذي تسلمه وقال: "هذا الدرع تسلمه اليوم شرف وكرامة، ولبنان أمانة في اعناقنا، بالامس تفقد قائد الجيش اللبناني خط الحدود من أجل حفظ كرامة الحدود وكرامة الوطن والانسان واليوم من بوصلة لبنان مدرسة القديس يوحنا مارون استلم درعا، وانا كنت إلى جانب والدي رفيق للامام السيد موسى الصدر في الرويمة والذي كان همه الوحيد هو الوطن وتراب الوطن وتشهد له كنيسة الكبوشية ويوم اعتصام في مسجد العاملية من أجل دير الأحمر، والبابا جون بولدين قال لبنان رسالة، لكن للأسف حكمتنا الفوضى، بالامس كانت البوابة واليوم البداية".

ورأى المفتي زكريا أن هذا اللقاء تأكيد على معاني الخير والصلح التي يرسيها دين الإسلام، كما سائر الديانات الأخرى معتبرا إنه "لولا الله ولوجود أهل الخير وأهل الصلح في كل منطقة ومنهم المكرم" الشيخ أبا علي" الذي هو امتداد طبيعي لبيت آبائه وأجداده ومنطقته، لكان في مناطقنا العجب، وأمثال هؤلاء الأشخاص ضماناً وحماية وأماناً ورعاية، لذلك يجب الحفاظ على ما تبقى من هذا الوطن".

وأشار الساعي الأول لهذه المناسبة المحامي جوزف مخايل لـ"النهار" إلى أن هذه البركة الرسولية البطريركية شملت المكرم الشيخ جعفر، تقديراً من البطريركية في ظروف استثنائية، لافتاً إلى أن "ما هي إلا وسيلة لتمييز مبادراته وأعماله كعامل حيوي للاستقرار والوحدة والتقريب بين أبناء منطقتي الشمال والبقاع وتجاوز الانقسامات ولصالح لبنان العام، ووضع الحلول لأغلب المشاكل التي مرت بها المنطقة، فجسد الشيخ جعفر الجوهر لمباركة "حياة الكمال والفرح والعزاء" التي تباركهم بها الكنائس في لبنان بشكل خاص، وفي كل مكان في العالم".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium