نظّم اتّحاد لجان حق العودة اعتصاماً أمام مكتب مدير "الأونروا" في مخيّم البداوي، حضره ممثّلو الفصائل واللجنة الشعبية الفلسطينية ومؤسّسات وحشد من أبناء المخيّم
وألقيت كلمات لكل من مسؤولة اللجنة النسائية الديمقراطية في البداوي فاطمة السعيد، أمين سرّ اللجنة الشعبيّة في المخيّم أبو رامي خطار وكلمة اتّحاد لجان حق العودة ألقاها مسؤولها بالبداوي أحمد موسى أبو فراس.
ودعا المشاركون في الاعتصام "المديرة العامّة للأونروا إلى توقيف برنامج التحقّق الرقمي الذي يهدف لتقليص الخدمات وشطب العديد من العائلات المستفيدة"، كما طالبت الكلمات بـ"ضرورة معالجة قضيّة تثبيت عمّال للصحة البيئية في مخيّم البداوي حيث العدد الموجود خمسة بينما المخيّم يحتاح إلى ٢٢ عاملاً وفق لمعايير الأونروا وعدد السكان".
وطالبوا "الأونروا بمعالجة الثغرات في برنامج المال مقابل العمل وتشغيل المحتاجين من أبناء شعبنا في المخيّم".
وشدّدوا على "الإسراع في بناء مدرسة في المخيّم تستوعب جميع الطلاب وتنهي نظام الدفعتين".
وطالبوا بـ"ضرورة وضع خطّة طوارئ للاجئين والمهجّرين نظراً للأزمة الاقتصادية وتوفير الأموال لاستكمال إعمار البارد والتعويض على الأحياء الجديدة وترميم وإعمار المنازل المتضىرّرة في عين الحلوة وتوفير المساعدات للنازحين من المخيّم".
وفي الختام، تم تقديم مذكّرة بالمطالب.