شاركت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة ليلى الصلح حمادة بالاحتفال الذي اقامته جمعية الشابات المسلمات في منطقة الاوزاعي بمناسبة عيد المولد النبوي في حضور رئيسة الجمعية روعة الشعار وجمع من السيدات تتقدّمهم عقيلة مفتي الجهورية اللبنانية يسرا عبد اللطيف دريان. وقد اعلنت الوزيرة الصلح عن تزويد المبنى باجهزة الطاقة الشمسية.
وكانت مناسبة لاستذكار الرئيسة السابقة للجمعية نجاح الشعار التي نسجت علاقة تعاون مثمر بين الجمعية ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية على مدى سنوات وعملت خلال مسيرتها وبالتعاون مع المؤسسة على تطوير نشاطات الجمعية وتنمية قدراتها الاستيعابية واحتضان الشابات المسلمات واعادة تأهليهن بهدف ادخالهن الى سوق العمل... وقد تم ترميم المبنى وتأهيله وتجهيزه كاملا ليكون في خدمة الشابات المسلمات.
وكانت الوزيرة الصلح تشارك الشعار معظم المناسبات الاحتفالية التي تقيمها الجمعية لا سيما الاحتفال بالمولد النبوي الذي يقام في الجمعية سنويا.
وفي كلمتها قالت الصلح:" جئنا جميعا اليوم لنستذكر الفقيدة الغالية نجاح الشعار في لقاء ارادته ذريّتها ان يكون ضمن الصلوات والاذكار والادعية. رحلت تاركة وراءها سجلا حافلا من العمل الانساني والخيري فحدّثت باسم ربها الذي خلق وانفقت مما وهب. والست نجاح هي الجارة أولا، جارة الرضى نافذتها على مدى ذراع من نافذتنا في شارع عمر بن الخطاب حيث أمضيت طفولتي ويكاد هذا الحي يُسمى بحي آل الشعار، سكنوه جميعا ولا يزالون وكانوا أعزّ الناس على قلب أبي رياض الصلح فعاش مستأنسا بهذه الجيرة البارّة لحين اصطفاه ربه.
اما في مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية فلا يسعنا سوى ان نشهد كيف ان السيدة نجاح ابقت جمعية الشابات المسلمات في قلب وضمير المؤسسة. فكان لنا تعاون على غير صعيد... فأثابت، فسبحان من جعل لها الجنة مسكنا وانزل عليها الرحمة ابدا ".
وانشدت احدى الفرق بعض التراويح وكانت صور تذكارية مع الحضور.