في بلد العجلة الخدماتيّة لإداراته الرسميّة معطّلة، يلعب الدولاب دوراً حيويّاً: أداة لحفظ السلامة المرورية على الطرقات، بديلاً عن الصيانة. يحلّ مكان أغطية قنوات تصريف المياه المسروقة، أغطية البنى التحتية المتداعية، الحفر العميقة.
في البلد الذي يمضي على عجلة القطاع الخاصّ، يبادر أصحاب المصالح، والأهالي الى محاولة درء الخطر الناجم عن تلك الأفخاخ، مستعينين بالإطارات، وصولاً الى إصلاحها على نفقاتهم لما تشكّله من ضرر على مصالحهم، كما فعل صاحب محطة على أوتوستراد زحلة، من دون أن ينسى رفع لافتة "انتبه أشغال". لافتة عزّ وجودها، فسيروا وعين الله ترعاكم، وانتبهوا إلى الدولاب فبه النجاة.