افتتحت الجامعة الأنطونية Antonine University (UA) برعاية وزارة الصحة العامة، أسبوع الصّحة والراحة النفسية في نسخته الثالثة Wellness and Mental Health Week –Turn Your Ill-being Into Well-being.
تخلّل الأسبوع الصحي 23 ورشة عمل، قدّمها عدد من الخبراء من كندا والولايات الأميركية المتّحدة واليابان والمملكة المتحدة وألمانيا ولبنان.
الجلسة الإفتتاحية التي أقيمت في حرم الجامعة الرئيسي في الحدث-بعبدا، حضرها مدير العناية الطبية في وزارة الصّحة العامّة، الدكتور جوزيف الحلو، ممثّلًا وزير الصحّة الدكتور فراس أبيض، رئيس الجامعة الأنطونية الأب ميشال جلخ، نائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية البشرية المتكاملة الأب جان العلم، وعدد من المعنيين في ملف الراحة والصحّة النفسية إلى جانب عمداء الكليّات في الجامعة والإداريين والموظّفين.
أكّد الأب جلخ في كلمته، أنّ "تأثير الأزمات على صحّة طلّابنا النفسيّة تدعونا لمواجهتها، لأن الجامعة لا تعني التحصيل العلمي وحسب، بل بالأكثر تنمية الطالب والطالبة بطريقة إنسانية متكاملة".
وأشار إلى أنّ "البعد الإنساني والصحة النفسيّة في نظام التعليم الجامعي أساسي من أجل خلق بيئة ملائمة تمكّن طلّابنا من التغلّب على تأثير الأزمات هذه وتفعيل إمكاناتهم كلّها".
وأضاف: "ندرك في الجامعة الأنطونية أهميّة تعزيز ثقافة الرّاحة النفسيّة ليس فقط لطلّابنا بل لأفراد المجتمع بأسره، ولهذا السّبب فإنّ كل المحاضرات وورش العمل التي ستقام لن تكون حكراً على الأنطونيّين بل هي مفتوحة لطلّاب الجامعات كافّة ولكل إنسان في لبنان يبحث عن كيفيّة المحافظة على صحّته النفسيّة وتوازنه الشخصيّ".
من جهّته، عرض حلو أهميّة تعزيز ثقافة الرّاحة النفسيّة في الجامعة الأنطونية، من خلال تنظيم أسبوع الصحّة النفسية، الذي يقام للمرّة الثّالثة في الجامعة، مؤكّداً دعم وزارة الصحّة لمثل هذه المبادرات.
وكشف أنّ وزارة الصحّة بدأت بتغطية نفقات معالجة الصحّة النفسيّة في المستشفيات. لافتاً إلى أنّ المشكلة الأساس في لبنان سياسيّة، وعندما تحلّ الأمور السياسيّة تحلّ الأمور الإقتصاديّة والصحيّة.
تضمّن هذا الأسبوع ورشات عمل عدّة حول السّيطرة على القلق، مواجهة الخوف، الاهتمام بالذّات، التنمية الروحية وغيرها.
على أن يختتم أسبوع الصحة النفسية بيوم مخصّص للشباب يشارك فيه طلاب المدارس ويتخلّله نشاطات رياضية وتوعويّة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
