ارتفع عدد ضحايا مبنى المنصورية الذي انهار أمس إلى ثلاثة، مع استكمال أعمال البحث لإنقاذ الأشخاص العالقين تحت الأنقاض.
وبحسب مراسل "النهار"، لا يزال هناك 5 أشخاص تحت الأنقاض، بانتظار انتشالهم. وأكّد مدير عام الدفاع المدني ريمون خطار من المنصورية لـ"النهار" أنّه "لا يمكن إدخال معدات الإنقاذ الثقيلة إلى المبنى، ونعمل بما يتلاءم مع وضع التصدّعات".
ونفى اتهامات التقصير أو نقص المعدات، ذلك أن "الفريق يعمل بدقة عالية جداً وبهدوء من أجل الوصول الى الضحايا، تماشياً مع واقع انهيار المبنى والتصدعات الموجودة".
وتفيد معلومات "النهار" أنّ السفارة السريلانكية تعتزم إرسال فريقٍ للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ لكون هناك مواطنة سريلانكية تحت الأنقاض. ومن المتوقَّع أن ينهار المبنى المحاذي للمبنى المنهار إذ بدأ بالتصدّع أيضاً.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات، عن "تمكّن عناصر الدفاع المدني من انتشال جثتي مواطنتين من تحت الانقاض، في موقع المبنى الذي انهار في المنصورية".
وأوضحت أنّ "هذه المهمة تندرج في إطار استكمال عمليات البحث والإنقاذ التي ينفذها عناصر الدفاع المدني منذ الساعة 13,45 من ظهر اليوم، والمستمرة دون توقف، بحثاً عن الناجين من كارثة انهيار مبنى المنصورية".
وسيواصل العناصر عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل إلى حين العثور على المفقودين كافّة، مع الإشارة إلى أنّه تبيّن أنّ إحدى قاطنات المبنى التي كانت مسجَّلة على قائمة المفقودين، وجدت في منطقة الأشرفية، ما يجعل عدد المفقودين يتقلّص إلى ستة.
من عمليات الانقاذ. (حسام شبارو)
كما أعلن الصليب الأحمر اللبناني اليوم صباحاً، أنّ "6 فرق من الصليب الأحمر متخصّصة بالبحث والإنقاذ، متواجدة في المنصورية قرب المبنى السّكني الذي انهار أمس، وتساهم في عمليّات الإنقاذ"، كاشفًا أنّ "حتّى السّاعة، تمّ نقل مصاب واحد وجثتَين".
وبرز تناقض في الروايات بين عدد من السكان والبلدية. ففي حين أشار عدد منهم إلى أنّهم "لم يتلقّوا الإنذارات اللازمة من البلدية لإخلاء المبنى"، أكد متحدّثون من البلدية لـ"النهار" أنّ "إعلاناً ألصق على المبنى وحذر من خطورة التصدعات التي جرى الكشف عليها".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
