النهار

نقابتا الصحافة والمحررين دانتا الارهاب الإسرائيلي وطالبتا بالتضامن مع الاعلاميين والحرص على حياتهم وحصانتهم
المصدر: "النهار"
نقابتا الصحافة والمحررين دانتا الارهاب الإسرائيلي 
وطالبتا بالتضامن مع الاعلاميين والحرص على حياتهم وحصانتهم
المصور الصحافي الشهيد عصام عبدالله.
A+   A-
عقد مجلسا نقابتي الصحافة والمحررين اجتماعا مشتركا برئاسة النقيبين عوني الكعكي وجوزف القصيفي، خصص لمناقشة العدوان الاسرائيلي على غزة وآفاقه وانعكاساته على الواقع اللبناني والعربي.

وصدر عنهما بيان أشار الى "أن المنطقة تواجه واقعا جديدا في ضوء العملية التاريخية للمقاومة الفلسطينية وانعكاساتها على الواقع العربي والدولي، وفي ظل رد الفعل الاجرامي الاسرائيلي الذي تخطى كل الحدود والمواثيق الدولية، بما يستدعي مواجهة من نوع مختلف تعيد الاستقرار الى هذه المنطقة وتحقق الامن القومي العربي وتعيد الى الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة".

ودانتا بشدة "كل أعمال الارهاب الاسرائيلي ومجازره في حق العزل من الشيوخ والاطفال والنساء، الذين التجأوا الى المستشفيات ودور العبادة والمؤسسات التربوية التي لم تقم لها سلطات الكيان الاسرائيلي اي حرمة، كما اعتداءاتها الدائمة على الاماكن المقدسة".

ودعتا منظمات حقوق الانسان والمؤسسات الأممية الى "إستعادة دورها المفترض، والعمل العاجل والفاعل والضغط على الكيان الاسرائيلي لوقف ارتكاباته ومجازره، وتدميره الممنهج لكل القرى والمدن الفلسطينية وتحويلها أرضغاً محروقة تمهيدا لتهجير الفلسطينيين منها".
وطالبتا منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الصحية الدولية بـ"تحمل مسؤولياتها وفرض إدخال الادوية والمساعدات الطبية الى المراكز والمستشفيات الفلسطينية المهددة بالتوقف، نظراً الى فقدان المستلزمات الطبية الضرورية لانقاذ حياة المصابين والمرضىطز
واشادتا بـ"صمود اهلنا في جنوب لبنان وما يتحملونه من إعتداءات اسرائيلية"، وطالبتا الحكومة بـ"خطة واضحة لمواجهة موجة النزوح الجزئية التي حصلت، وما يمكن ان تتطور اليه الامور".

ونددتا بشدة بـ"استهداف العدو للاعلاميين والصحافيين، ووجهتا "تحية خالصة الى الشهداء والمصابين الاعلاميين الذين سقطوا في غزة ولبنان"، معتبرتين "ان المطلوب اليوم التضامن مع الاعلاميين والحرص على حياتهم وحصانتهم الاعلامية في الحروب والمعارك".

اقرأ في النهار Premium