أكّدت بلدية عيناتا أنّ السيدة هدى عبد النبي حجازي التي أصيبت في الأمس بالغارة الإسرائيلية التي استهدفتها وعائلتها على طريق عيناتا، ما أدّى إلى استشهاد فتياتها ووالدتها، ما زالت تخضع للعلاج اللازم في المستشفى.
ونفت البلدية في بيان لها " ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن وفاة والدة الفتيات الشهيدات اللواتي استهدفتهن إسرائيل في الأمس".
بيان مستشفى الشيخ راغب حرب
وفي سياق متصل، أكّد المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، أنّ "حجازي خضعت لعملية جراحية الليلة الماضية وحالتها مستقرة".
ونفى المدير العام للعلاقات العامة في بيانٍ "ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن حال المواطنة هدى عبد النبي حجازي التي أصيبت امس بالغارة الإسرائيلية".
وتمنى "على وسائل الإعلام مراجعة مكتب العلاقات العامة والإعلام في المستشفى للاستيضاح عن حال أيّ مريض".
3 فتيات شهيدات في الجنوب
واستُشهدت في الأمس، 3 فتيات وجدتهن وأصيبت سيدة بجروح إثر استهداف إسرائيل سيارة تقل مدنيين في بلدة عيناتا لجهة #عيترون.
وروى خال الشهيدات، الصحافي سمير أيوب أنه كان يقود سيارته، وخلفه السيارة التي تقودها قريبته والفتيات والجدة، حين استهدف القصف الإسرائيلي سيارتهن فاشتعلت على الفور. وقال: "بعد القصف، شاهدت السيارة تحترق وتتصاعد منها الأصوات... 3 فتيات دون الـ16 عاماً (8 و9 و13 سنة) وأختي جدتهن عمرها 60 سنة، في السيارة مدنيون وليسوا إرهابيين"، وصرخ: "أين الإنسانية؟ أين المنظمات الدولية؟".
وتحدث خال آخر للفتيات ساهم في إخلاء الجثث: "الأطفال احترقوا، أين حقوق الانسان؟ أين العدالة؟ تحولوا أشلاء... حسبي الله ونعم الوكيل".
وأعلنت مدرسة راهبات القلبين الاقدسين في عين ابل الحداد، ونعت تلميذاتها ريماس محمود شور ١٤ سنة، وتالين محمود شور ١٢ سنة وليان محمود شور ١٠ سنوات بعد استهدافهن من قبل الجيش الإسرائيلي، معتبرة أن ما جرى "حدث مشؤوم ومستنكر بكل معاجم اللغة".