النهار

صُنف 48 من الأساتذة المتفرغين في الجامعة الأميركية في بيروت ضمن نخبة الإثنين في المئة من الباحثين الأكثر استشهاداً ببحوثهم في العالم، وفق إصدار السنة الحالية من قائمة البيانات السنوية المعروفة لجامعة ستانفورد بالباحثين الأعلى استشهادا ببحوثهم، والتي أطلقها في العام 2019 البروفسور جون يوانيديس، والمعروفة باسم قوائم بيانات المؤلفين المحدثة في مجال العلوم لمؤشرات الاستشهاد البحثي الموحدة.

وفي حين أن هذا التصنيف مهم، إلا أنه من الضروري التنويه بالعديد من أعضاء هيئة التعليم الآخرين في الجامعة الأميركية الذين يشاركون في مجالات بحثية حيث لا تتجلّى بوضوح مساهماتهم أو ابداعاتهم في قواعد بيانات الاستشهادات البحثية.

وقال بيان للجامعة إن هذا التصنيف هو شهادة على التزامها الثابت بالبحوث العالمية المستوى. والأساتذة الثماني والأربعين المصنّفون في القائمة ينتمون إلى ست كليات ومعاهد مختلفة في الجامعة الأميركية في بيروت، ما يدل على التميز البحثي للجامعة عبر مروحة واسعة من التخصصات: 23 من الأساتذة المصنّفين ينتمون إلى كلية الطب، 10 ينتمون إلى كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة، 8 ينتمون إلى كلية الآداب والعلوم، 3 ينتمون إلى كلية العلوم الصحية، 3 ينتمون إلى كلية العلوم الزراعية والغذائية، وأستاذ واحد ينتمي إلى كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال.

ومن ضمن أساتذة الجامعة الثماني والأربعين، 34 أستاذاً نوّه بمساهماتهم طوال مسيرتهم المهنية ويمثّلون ستّين في المئة من نخبة الإثنين في المئة من الباحثين الأكثر استشهاداً في لبنان في هذه الفئة. كما تم تكريم 36 من أعضاء هيئة التعليم في الجامعة لتأثيرهم في الاستشهادات البحثية في العام 2022 وهم بذلك يمثلون 51 في المئة من أفضل إثنين بالمئة من البحاثة الأكثر استشهاداً في لبنان في هذه الفئة.

وأكدت الجامعة الأميركية في بيروت أنها لا تزال ثابتة في التزامها بإطلاق مبادرات بحثية وإبداعية متعددة التخصصات، ودعم تطور أساتذتها والدراسات العليا فيها، وتعزيز الابتكار ونقل المعرفة، وتحقيق تأثير أوسع من خلال معالجة التحدّيات الأكثر عبئاً والتي تواجه لبنان والمنطقة وما ورائهما.