زار نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار، يرافقه أعضاء مجلس النقابة الأساتذة سعد الدين الخطيب، عماد مرتينوس، عبدو لحود، اسكندر نجار، مايا زغريني، رئيسة لجنة العلاقات العربية المحامية سهى الأسعد والمحامية دارين قباني، السفير السعودي الدكتور وليد البخاري في منزله في اليرزة.
وبعد كلمة ترحيبية، أعرب السفير البخاري عن سروره من الدور الطليعي الذي تلعبه نقابة المحامين في هذه الظروف الصعبة، وعدم خضوعها لليأس. وأكّد على دور المملكة العربية السعودية في الوقوف إلى جانب لبنان وشعب لبنان، وخصوصاً في مشاريع التنمية الإقتصادية والصحية والتربوية. وأكّد على أن نهوض لبنان يكون برسم خطة نهوض، إذ المهم أن يصمد اللبنانيون ويعتمدون على أنفسهم وألا تسيطر جهة على أخرى، بالإضافة إلى الإتكال على الفكر والعقل، لأن هذين المبدأين مهمان جداً.
وأضاف السفير البخاري أن هناك إتفاقيات تعاون بين المملكة ولبنان، وهذا يدل على مدى الثقة بهذا البلد الجميل، مؤكداً أن المملكة حريصة على بقائه ونهوضه ليبقى الواحة الجميلة الفريدة في الشرق.
من جهته شدّد النقيب كسبار على أن لبنان صامد بوجه جميع المحن، وشعبه جبار ولا ييأس، على الرغم مما أصابه بعد تفجير المرفأ، وسلب أموال المودعين والإضرابات والإعتكافات. إنما يجب الحفاظ على القطاعات الصحية والتربوية، كما وعلى مؤسسة الجيش والقضاء، محذراً من هجرة أبنائه إلى أميركا وكندا واستراليا وفنزويللا والأرجنتين، وهو أمر بات يشكل خطراً بسبب الأوضاع الأمنية والإقتصادية والمالية والإجتماعية.
كما أدلى أعضاء المجلس والأستاذتين الأسعد وقباني بمداخلات قيّمة حول الوضع العام، والأوضاع الإجتماعية والمالية لدى المواطنين الذين يكافحون في سبيل العيش بكرامة، داعين إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية حتى لا ندخل مرحلة الفراغ.
وفي نهاية اللقاء، قدم السفير البخاري للنقيب كسبار ميدالية جلالة الملك عبد العزيز عبد الرحمن آل سعود.