أشارت جمعية "الأرض" - لبنان، إلى أنّ "النائب العام في الرهبانية اللبنانية المارونية الأب البروفسور جورج حبيقة تواصل مع رئيس الجمعية بول أبي راشد، وأعلن أن الرهبانية اتخذت قرارا بوقف طلبات رخص تشحيل في كل أملاكها على الأراضي اللبنانية، نظرا لعدم إمكانية الرهبانية ولا حتى وزارة الزراعة من مراقبة تنفيذ هذه الرخص، ولعدم تكرار ما حصل من مجازر بيئية في وادي قاديشا".
وقضية وادي قزحيا تم تسليط الضوء عليها قبل أيام قليلة، وذلك بعد أنّ كشفت مجموعة من محبّي المشي في وادي قاديشا عن تغيير معالم الدروب والطرقات القديمة في وادي قزحيا، بفعل قيام الجرّافات والشاحنات بعدة عمليات، أبرزها، نقل جذوع الأشجار الحرجيّة المعمّرة دون حسيب أو رقيب.
والعمليات المُشار اليها، حصلت تحت شرعية رخصة تشحيل صادرة عن وزارة الزراعة غيّرت كليّاً معالم المكان من اختفاء درب المشاة الذي يربط وادي قزحيا بدير سيدة قنوبين، إلى شقّ طرقات بعرض حوالي عشرة أمتار من مداخل الدير وصولاً إلى مشارف مزرعة النهر من جهة الغرب وقرية الفراديس جنوباً.
وفور تداول الخبر، صدر بشكل متتالي عن كلّ من عضو "كتلة الجمهورية القوية" النائبة ستريدا جعجع والنائب ميشال الدويهي بالاضافة إلى إتحاد بلديات قضاء زغرتا مجموعة بيانات استنكارية وتوضيحيّة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
