على ضفاف بحيرة بنشعي، التي ارتدت هذا العام حُلّة جديدة تمثّلت بإضاءة القرية الميلادية، افتتح مهرجان Christmas By The Lake""، وهو المهرجان الميلادي السنوي الذي أسّسته السيدة ريما سليمان فرنجية. وشهدت ليلة الإفتتاح حضوراً كثيفاً من أهالي المنطقة والزوار من جميع أنحاء لبنان.
"ميلاد الأمل" هو عنوان المهرجان لهذا العام، فالأمل والإيمان هما أغلى ما نملك في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها جنوب لبنان وفلسطين المحتلة.
افتتح المهرجان مع فرقة "عصفورة الرجاء"، التي تتألف من حوالي 20 طفلاً بقيادة السيدة حسناء فنيانوس وهبة، وقدَّم الأطفال تراتيل الميلاد والأغاني المميزة التي نشرت الأمل والفرح في قلوب الحضور، وقدموا أيضاً أغاني وطنية تحية لأطفال لبنان وفلسطين المحتلة، ورفعوا الصلاة ليحلّ الأمن والسلام على لبنان والعالم.
تنوّعت المحطات الموجودة على ضفاف البحيرة، بدءاً من الشجرة الرمزية في وسط البحيرة، وصولاً إلى المغارة التي تحمل رمزية العيد، وبيت "سانتا كلوز"، حيث يمكن للزوار التقاط الصور معه خلال موسم الأعياد، بالإضافة إلى الزينة المميزة الذي تمتد على كامل البحيرة لتضفي الأمل والفرح.
يمتد مهرجان "Christmas By The Lake" من 8 كانون الأول إلى 8 كانون الثاني، ليتزامن أيضاً مع احتفالات الميلاد لدى الطوائف الأرمنية وعيد الغطاس.
يتضمّن المهرجان العديد من المفاجآت والفعاليات الفنية المتنوعة للأطفال، بما في ذلك:
- 15 كانون الأول: مسرحية غنائية تفاعلية للأطفال مع Louna، الساعة 5:00 مساءً في مطعم بحيرة بنشعي.
- 21 كانون الأول: مسرحية غنائية تفاعلية للأطفال مع Ghinwa، الساعة 5:00 مساءً في مطعم بحيرة بنشعي.
- 27 كانون الأول: مسرحية غنائية تفاعلية للأطفال مع Mizo et Miza، الساعة 5:00 مساءً في مطعم بحيرة بنشعي.
إضافة إلى البعد الديني والسياحي، يتميّز هذا المهرجان ببعده البيئي والتنموي فقضاء زغرتا الذي يتميز بسوق تجاري ضخم وأماكن كثيرة للسياحة، وعشرات الرياضات الشتوية والتلج والسهر ونشاطات عديدة ومتنوعة، يعتبر من أهم المراكز البيئية والسياحية في لبنان، كما يساهم هذا الحدث الذي يستمر طوال الشهر في خلق فرص عمل موسمية للشباب وفي تنمية المجتمع المحلي ودعم الإقتصاد في المنطقة.