نظمت الجامعة الأميركية للتكنولوجيا مؤتمرا عن الاقتصاد الرقمي، برعاية وزير الإقتصاد أمين سلام، وحضر النائب إلياس حنكش، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، الخوري طوني الخوري ممثلا راعي أبرشية جبيل المارونية ، الشيخ أحمد اللقيس ممثلا مفتي بلاد جبيل الشيخ غسان اللقيس، رئيسة الجامعة الدكتورة غادة حنين، رئيس إقليم جبيل الكتائبي حليم الحاج وجمع من رؤساء البلديات والفعاليات ومسؤولي منظمة IEEE في لبنان .
بعد النشيد الوطني وكلمة لنائب رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية مارسيل حنين، أشارت رئيسة الجامعة إلى أن قطاع التعليم العالي تعرض لحالات وتغيرات تنافسية، فاضطر التعليم العالي لفتح أسواق جديدة، ودخل القطاع الثالث في المعلوماتية لتحسين مهارات الأساتذة الذين ارتفعت مؤهلاتهم لمواكبة هذا التطور. وقالت: "بالنسبة إلى سوق العمل، يتم دمج كل إختصاص في جامعة ال AUT مع قطاع معين، عبر أخصائيين من سوق العمل الخاص، والقطاع العام، لتصويب البرامج ليكونوا بشكل أفضل وفتح الآفاق وإبتكار عمليات منتجة".
واعتبر الوزير سلام أن "أكبر مشكلة في لبنان هي خسارة الأدمغة التي تعتبر الثروة الحقيقية، وهوية لبنان الإقتصادية هي الإقتصاد الخلاق، لخلق فرص عمل وحركة "كاش"، مع عودة المبادرات التي تقع اليوم على عاتق القطاع الخاص"، ورأى أن "نجاح قطاع التكنولوجيا لا يشكل أكثر من ٢٠ بالمئة في البلد، وإذا إستطاعت الدولة المحافظة عليهم، نستطيع أن نحقق نقلة نوعية في الإقتصاد".
وشدد على أن "عنوان أي خطة إقتصادية هو القطاع الرقمي لتشجيع الإستثمارات ومكافحة الفساد، وهذا كان موضع تباين مع العديد من الوزراء في الحكومة"، مشيرا إلى أن "البنية التحية لدينا ضعيفة ولكن ذلك لا يمنع في أن نبدأ من مكان معين، فصحيح لسنا نملك إقتصادات كبيرة، ومع ذلك يجب أن نحافظ على هذا القطاع الإقتصادي الحيوي".
وبعد الافتتاح، توجه الحاضرون لإفتتاح قاعة التكنولوجيا والإبداع وريادة الأعمال في حرم الجامعة عبر إزاحة الستار عن لوحة تخلد ذكرى افتتاح الوزير سلام للقاعة، والذي شدد على أن معهد الملكية الفكرية سيأخذ على عاتقه تسريع براءات إختراع لخريجي هذا المركز.
وتبرع المحامي رشاد بارودي بتقديم خدماته القانونية مجانا لهؤلاء الطلاب، ومتابعة معاملاتهم في تسجيل العلامات التجارية وحقوق الملكية الفكرية في وزارة الإقتصاد.