أدّى تساقط الأمطار الغزيرة منذ ساعات الفجر الأولى، إلى تحوّل طرقات وشوارع مدينة صيدا وجوارها صباحاً، لبرك ومستنقعات جرّاء تدفّق المياه بكثافة من مرتفعات شرق صيدا جارفة معها بقايا النفايات المتراكمة على أطراف الطرقات، ممّا تسبّب بانسداد الأقنية، وإعاقة حركة السير وتعطّل بعض السيارات في المدينة.
وعلى الإثر، قامت بلدية صيدا بفتح الأقنية في أمكنة تجمّع المياه لتسهيل عمليّة تنقّل المواطنين وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع فيديو من صيدا تُظهر غرق الشوارع بالمياه.
وبالتزامن، توقّفت حركة مرفأ صيدا الملاحية والصيد البحري فيه، إلى حين استقرار الأجواء المناخية.
وتسبّب انهيار صخور وأتربة عند مدخل بلدة سير ـ الضنّية إلى انقطاع الطريق العام في البلدة، نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت في المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى وأدّت إلى تشكّل سيول.
وقد أرسلت بلدية سير ورشة وجرّافة لرفع الصخور والأتربة من وسط الطريق تمهيداً لإعادة فتحها امام المواطنين.
كما أدّى الطقس العاصف والممطر بغزارة في الشوف إلى إحداث انهيارات صخريّة وترابيّة، ومنها انهيار لحائط كبير في ساحة بيت الدين، جرّاء السيول وتساقط الأمطار بكثافة وأدّى إلى تضررّ سيارة وأضرار ماديّة.
إلى ذلك، أفادت غرفة "التحكم المروي" عن انزلاق شاحنة، بعد نفق سليم سلام باتّجاه الوسط التجاري في بيروت.