زارت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده مدينة طرابلس وتوجهت الى شارع الرئيس رياض الصلح الممتد من ساحة النور الى منطقة الميناء بعدما نفذت مؤسسة الوليد سابقا ترميم الابنية الرئيسية في الشارع وقد رافقها في جولتها المهندس ايلي غرزوزي الذي اشرف على عملية الترميم.
والتقت الصلح رئيسة جمعية "للخير انا وانت" ياسمين غمراوي والناشط الاجتماعي الدكتور منذر كبارة اللذين اطلعاها على اهم الاعمال التأهيلية التي تقوم بها الجمعية للحفاظ على شوارع طرابلس ضمن برنامج الشارع النموذجي رقم واحد شارع الرئيس رياض الصلح من صيانة وتشجير وانارة، الذي تقوم به جمعية " للخير انا وانت" من رسم على الجداريات، البداية من شارع رياض الصلح بعد ازالة الكتابات والاوساخ عنه وتنظيفها ومن ثم رسم الورود هو ما يشبه طرابلس وسنبقى، على ان يستمر هذا العمل والمحافظة عليه.
وقد ابدت الوزيرة الصلح اعجابها بالاعمال واعلنت عن دعمها للجمعية ولكل ما من شأنه ان يوفر البيئة المستدامة لابناء الشمال عموما وطرابلس خصوصا... واستذكرت بالمناسبة والدها الرئيس رياض الصلح الذي لطالما احب طرابلس وصديقه عبد الحميد كرامي والانسباء من آل المقدم . طرابلس نموذج التعايش الطائفي والمذهبي... واشارت الى ان الرئيس الصلح لم تتوقف زعامته في منطقة واحدة ولم يعتبره المواطن اللبناني يوما زعيما بيروتيا او صيداويا او طرابلسيا بل كان زعيما لبنانيا عربيا، يعمل من اجل الوطن كافة، وقد شملت انجازاته وعلاقاته وصداقاته كل ارجاء لبنان والوطن العربي... وقد اطلق الاعمال الاجتماعية والانسانية الجامعة، فمن الميتم عند مدخل الشمال الى المساهمة في بناء اول مدرسة مجانية طرابلسية هي المدرسة الاهلية، الى اطلاق اول وحدة ضخ في مصفاة طرابلس للنفط بحضور المفتي كاظم ميقاتي والمطران أبو رجيلي والوزير جبران نحاس. هذه الثروة التي يتم النزاع حولها اليوم ارادها رياض الصلح ان تكون نعمة فتحولت في هذا الزمن الرديء الى نقمة...