يبحر أوّل متحف عائم على متن سفينة في البحر الأبيض المتوسط اعتباراً من نهاية آذار ويرسو في 15 دولة و20 مدينة مضيفة حتى العام 2026، على ما أفادت في باريس مؤسسة "آرت إكسبلورا" المسؤولة عن المشروع.
وستتوجه السفينة في رحلتها الثقافية تحت عنوان "مهرجان آرت إكسبلورا"، تباعاً إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال وتونس والجزائر، بحسب البرنامج المعروض في المتحف البحري والذي يتضمن كذلك محطات في ألبانيا واليونان وتركيا وقبرص ولبنان ومصر حتى العام 2026.
وفي كل ميناء، سيُقام المهرجان على متن السفينة حيث سيتمكن زوّار السفينة من معاينة معرض مخصص لشخصيات نسائية من حضارات البحر الأبيض المتوسط، من خلال مجموعات متحف اللوفر.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، أوضح رئيس "آرت إكسبلورا" فريدريك جوسيه أنّ الزوار سيستكشفون "مجموعة من الأجنحة والمساحات السهلة الاستخدام صممها المهندس المعماري جان ميشال ويلموت، بالإضافة إلى أماكن كثيرة في المدن التي ستستقبل السفينة مع برنامج يجمع بين المعارض والواقع الافتراضي والعروض والمؤتمرات وعروض الأفلام والحفلات الموسيقية".
وقال إن هذه "السفينة المتحف الأولى في العالم" توفر فرصة للفنانين وأمناء المعارض والمؤسسات والجمعيات والمنظمات غير الحكومية، للقاء مختلف الجماهير في مهرجان يرتكز محتواه على التراث والتحديات التي يواجهها كل بلد تتم زيارته.