النهار

تعاون بين مؤسسة الوليد ودار العجزة لتجهيز شبكة ونظام حماية من الحرائق
المصدر: "النهار"
تعاون بين مؤسسة الوليد ودار العجزة 
لتجهيز شبكة ونظام حماية من الحرائق
زيارة الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة الى مستشفى دار العجزة الاسلامية في بيروت.
A+   A-
خلال زيارة للوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده الى مستشفى دار العجزة الاسلامية في بيروت، تم توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد للانسانية وجمعية دار العجزة لتجهيز المستشفى بشبكة ونظام للحماية من الحرائق مما يؤمن سلامة النزلاء وأسرة الدار.

وكان في استقبال الصلح رئيس مجلس عمدة جمعية دار العجزة الاسلامية اسامة شقير ونائبة رئيس مجلس العمدة الدكتورة لينا التنير واعضاء الهيئة الادارية سليم دياب، رندة كنعان ومازن الزعني واعضاء مجلس العمدة هنا البساط نجا وشفيقة ضيا العمري ومحمد محيو ووليد شحادة والمدير العام للمستشفى الدكتور بدر زيدان ورئيس قسم امراض الشيخوخة الدكتور نبيل نجا ومدير العلاقات العامة جلال شبارو ورؤساء الاقسام الطبية والادارية.

وكانت كلمة لشقير قال فيها:" باسمي وباسم أسرة مستشفى دار العجزة الإسلامية يشرفني أن أرحب بيننا اليوم بالصديقة الوفية وكريمة أحد كبار مؤسسي دار العجزة دولة الرئيس رياض الصلح رحمه الله، ان العلاقة بين مؤسسة الوليد بن طلال ومستشفى دار العجزة الإسلامية هي علاقة مستمرة في عمل الخير تجلت في عدة مشاريع تطويرية منذ العام 2005 وحتى يومنا هذا وجميعها مشاريع كبيرة واستراتيجية وضرورية للمستشفى ونزلائها ومنها على سبيل الذكر إعادة تأهيل أعمال الكهرباء الرئيسية لكل المبنى، تنفيذ وحدة العناية الملطفة في الطابق الثاني، تأهيل خمسة أجنحة في المستشفى. واليوم تستمر هذه الشراكة مع مؤسسة الوليد من خلال توقيع اتفاق جديد في غاية الأهمية للمستشفى والمرضى وللموظفين أيضا وهو تنفيذ مشروع شبكة ونظام الحماية من الحرائق لكل المستشفى ويأتي هذا الاتفاق كخطوة استكمالية لتأمين معايير السلامة المطلوبة لاستمرار خدماتنا المجتمعية لكبار السن.

رغم الظروف الصعبة التي نمرّ بها تمكنّا من الحفاظ على دورنا الرائد لخدمة كبار السن والنهوض بمستشفى دار العجزة الإسلامية وتحسين جودة الخدمات الرعائية فقد أصبحت المستشفى صرحا طبيا تخصّصيا رائداً بخدماته الطبية والرعائية ومركزا تدريبيا يستقبل أكثر من 500 طالب سنويا من مختلف جامعات لبنان وذلك للعديد من الإختصاصات الصحية والرعائية وباتت المستشفى تعمل بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وعدة أطراف داخلية ودولية ضمن مشاريع تطورية وذلك لتأمين الخدمات الاستشفائية والاجتماعية.

والقت الصلح كلمة جاء فيها:" كعادتنا منذ انطلاقة مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية وعلى مدى عشرين عاما، نطل على هذه الدار عشية الشهر الفضيل... نتداول معا في اهم احتياجات ومشاريع الدار، نتوافق، نوقع، ونتوكل على الله...

ندخل الشهر آمنين. ندخله كما دخلناه سابقا وكما دخله السلف الصالح قبلنا... سلف سعى وتعاون على البر والتقوى فوضع حجر الاساس لهذه الدار.. وهنا استذكر والدي رياض الذي واكب التأسيس وسعى اليه. استذكره من هنا. اذا وجهت نظري شمالا فأجده على بعد امتار من هذه الدار راقدا في رحاب الامام الاوزاعي جانب صديق عمره الدكتور محمد خالد ومؤسسته الاجتماعية... واذا أبعدت نظري جنوبا أجد بصماته على المبنى الاساس لدار الايتام الاسلامية في الطريق الجديدة ايضا على بعد أمتار من هنا.. تلك هي المؤسسات الاسلامية التي احتضنها بقلبه وعقله وزرعها حيث استطاع اليه سبيلا... رحمه الله ورحم كل من سعى الى جانبه في رفع هذه المنارة التي تضيئ على كل من سعى الى البرّ. برّ الوالدين وبرّ من بلغ آخر العمر... ليت أوصياء اليوم يتمثلون ويمتثلون فبالوالدين احسانا وبعلاجهما ثواب.

نطل عليكم اليوم بمشروع تقدمت به الدار وألحّت على ضرورة انجازه لأهميته وحرصه على سلامة نزلاء الدار.. مشروع شبكة ونظام الحماية من الحريق.. مشروع اود ان اشير الى انه سيكون في عهدة الدار من اشراف وتنفيذ وسيتم تلزيمه لشركة اختارتها الدار. ودور مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية محصور فقط بالتمويل وبذلك نخلي مسؤوليتنا التامة لأن في الأمر دقة وتمام.

أخيرا، نفتتح الشهر بالوقوف الى جانب هذه الدار الطيبة وهي مناسبة ادعو فيها كل محسن كريم وأقول له زر هذه المستشفى لتعرف نعمة العافية، زر هذا المأوى لتعرف نعمة العقل، هنا سترى ان لك آخرة فاستغفر، هنا ستفهم ان لك دنيا راحلة فاحتسب اذ كلما ترفه الجسم، تعقدت الروح وقلّ الايمان فانتبه..

ثم كانت جولة في أرجاء المستشفى والتقطت الصور التذكارية، وتم رفع صورة للامير الوليد بن طلال والوزيرة الصلح في المعرض التاريخي لصور دار العجزة.

اقرأ في النهار Premium