النهار

أوقف في جزين بعد قيامه بسرقات متعدّدة
المصدر: "النهار"
أوقف في جزين بعد قيامه بسرقات متعدّدة
سرقة.
A+   A-
قبضت قوى الأمن الداخلي على سارق منازل من الجنسية الفلسطينية ينشط في قرى قضاء جزين واعترف بقيامه بسرقات متعدّدة من ضمنها سرقة أحد المنازل في بلدة كوثرية الرزّ.
 
وجاء في بيان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة: "في إطار العمل الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانيّة، وبعد أن كثُرث في الآونة الأخيرة عمليات سرقة منازل عدّة في قرى قضاء جزين، مّما أثار بلبلة بين المواطنين، أعطيت الأوامر لمفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي للعمل على كشف هويّة السارقين وتوقيفهم".
 
وتابع: "بنتيجة المتابعة، وبعد الاستقصاءات والتحريّات التي قام بها عناصر المفرزة، تمَّ الاشتباه بأحد الأشخاص المقيمين في بلدة كوثرية الرز-صيدا، والذي يحضر الى بلدة جزّين بشكل متقطّع، لتنفيذ ما استطاع من سرقات. وقد توافرت معلومات مؤكّدة عن مكان إقامته، وأنّه يتنقّل بحذر، وهو المدعو: ه. ح. (مواليد عام 1969، فلسطيني). وبعد مراقبة مكان سكنه لأيّام عدّة، تمّ توقيفه على متن سيارته نوع "فولسفاكن" فَورَ وصوله إلى المنزل".
 
ولفت الى أنه "بتفتيشه والسيّارة، ضُبط مسدس لون أسود نوع "Pietro Beretta" عيار/6/ ملم، وممشطين، و/65/ طلقة عيار /6/ ملم، وخنجر كبير، وسكينة صغيرة عدد/2/، وشفرة، ومسدس بلاستيكيّ، وهاتف خلوي، وشفرة أخرى لقصّ الزجاج".
 
وأضاف: "بتفتيش منزله بحضور دوريّة من فصيلة عدلون في وحدة الدرك الإقليمي، عُثر على: بنادق صيد، وخراطيش، ورصاصات، من أعيرة متعدّدة ومتنوّعة، وسلسلة ذهبيّة اللون مرصّعة بأحجار بيضاء على شكل قلب، وزرّ لون ذهبي، كاميرا نوع "Sony" مع حقيبتها، ساعة يد نوع "Pieroger"، وسلسلة صغيرة، خزنة حديدية صغيرة مقفلة، جهاز لاسلكي، وعدة تنظيف بندقيّة صيد عدد /3/، /5/ هواتف خلويّة، ومنظار، جهاز "رسيفر" Receiver عدد /2/، مع جهاز "راوتر" Router، وكابل كهربائي عائد لها، حقيبة أدوات كاملة عدد /2/.
 
وتابع "بالتحقيق معه، اعترف بقيامه بسرقات متعدّدة من ضمنها سرقة أحد المنازل في بلدة كوثرية الرزّ، وأنّ عددًا من المضبوطات التي عُثر عليها في منزله، قام بسرقتها".
 
وختم "أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع المضبوطات التي عُثر عليها بحوزته مخفر جزّين لاستكمال التحقيق معه، كما سُلّمت المضبوطات التي ضُبطت في داخل منزله إلى فصيلة عدلون، بناءً على إشارة القضاء".

اقرأ في النهار Premium