النهار

مشروع الطاقة الشمسية من مؤسسة الوليد لنقابة المحامين في قصري عدل جونيه وعاليه
المصدر: "النهار"
مشروع الطاقة الشمسية من مؤسسة الوليد 
 لنقابة المحامين في قصري عدل جونيه وعاليه
الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة في مركز نقابة المحامين بقصر عدل.
A+   A-
دشنت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده في مركز نقابة المحامين بقصر عدل منطقة جونية مع نقيب المحامين السابق في بيروت ناضر كسبار مشروع الطاقة الشمسية فيها وفي مركز مدينة عاليه بحضور اعضاء المجلس النقابي.

وكانت كلمة للنقيب السابق كسبار الذي انطلق المشروع معه، قال فيها:" خلال مناسبة خاصة التقينا معالي الوزيرة بعدما كنا في نقابة المحامين قد زودنا مركز النقابة في بعبدا وصيدا بالطاقة الشمسية. عرضت الوزيرة الصلح مساعدة النقابة، وكان خيارها واضحا تزويد مركز النقابة في منطقة جونية واصرت على تزويد الطاقة الى مركز اخر فعرضت عليها عاليه. وافقت على الفور. وهذا ليس بغريب على مؤسسة الوليد بن طلال ويا ريت الكل بيكونوا مثلكم ".

والقت الصلح كلمة جاء فيها:" في غمرة الاحداث التي يمر بها الوطن وما يشوبها من توتر وترقب للمشهد القادم على المنطقة، اتخذنا القرار في المشاركة اليوم بالاعلان عن انجاز الاعمال في نقابة المحامين جونية وغدا في عاليه، لتشغيل الطاقة الشمسية البديلة عن الكهرباء التي لا يبدو في الافق لا القريب ولا البعيد انها ستعود يوما الى لبنان. اذ عند كل تغيير حكومي يكون الرهان على قدرة الخلف وليس على أمجاد السلف. لكن جميعهم كسبوا وما وهبوا فظلموا وأظلموا.

لن اخوض على الاطلاق في ما يدور حولنا من مجريات الامور وما قد يتأتّى عنها في المستقبل على لبنان والمنطقة... فهذه لعبة الامم ولا نرقى في هذا الاطار للتحليل والاستنتاج... لكننا نستطيع بالتأكيد ان نجزم ان دولتنا في انحلال مستمر ولا رأس لها...

ما يحدث كبير وما يُعمل عليه صغير، شعب يُباد وعدو على الأبواب وهنا لا يوجد إلا الأحقاد وحياكة المؤامرات وفقا للقول الذي ساقوله بالفرنسية لتعذّر ترجمته بدقة برأيي:
Parfois on a besoin d’un adversaire pour exister
وأسألهم هل يستغنون عن بعضهم البعض حتى في العداوة ؟؟

اخيرا اتوجه الى المحامين ورجالات القانون: لا تنسوا القسم ولا تفرطوا بقضايا الناس. ففي العدل لا مناصب ولا مظالم، اما في لبنان فمن يبحث عن المساواة الحقة، سيلقاها حتما في المقابر، اليوم الشعب يتيم وانتم ما تبقى له في هذا الوطن من درع منيع يحمي حقوقه ويسهر على شؤونه، وجيش يذود عنه، على فكرة انا ابنة رياض الصلح، الشريك في الميثاق الوطني مع الشيخ بشارة الخوري وانا أسأل من هنا، من جونية مهد جبل لبنان، وجبل لبنان اظن انه مسقط رأس آل حمادة ونحن نعود الى جذورنا.

ولا بد ان أتوجه بالتحية للنقيب كسبار الذي سعى معنا في مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية لتحقيق هذا الإنجاز وكان حريصا على اتمامه قبل انتهاء ولايته وشكرا أيضا للوسيط الصديق جوزيف أبو شرف.

اقرأ في النهار Premium