"أوقفوا قتل الصحافيين" و"أوقفوا العدوان على غزة". شعاران جمعا حشداً من الزملاء الصحافيين والاعلاميين وأعضاء المكاتب الاعلامية الحزبية بدعوة من نقابتي الصحافة والمحررين، الى وقفة تضامنية في دار نقابة الصحافة أمس، مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين والصحافيين الفلسطينيين، استجابة لنداء الاتحاد الدولي للصحافيين والنقابات والصحافيين المنضوين إليه في أكثر من 146 دولة حول العالم.
النشيدان اللبناني والفلسطيني، وقدم امين سر نقابة الصحافة طلال الحاطوم للقاء،
والقى نائب نقيب الصحافة جورج سولاج كلمة باسم النقابة لوجود النقيب عوني الكعكي خارج لبنان، قال فيها: "من يكتب بالدم ليس كمن يكتب بالحبر. 124 شهيداً اعلامياً. 124 بطلا من غزة ومن لبنان كتبوا شهادات الحق بدمائهم. واعتقد اننا كلنا جميعاً كاعلاميين نفتخر بهم وكلنا على استعداد لأن نروي شهادات الابطال وان نروي ما يفعله العدو الاسرائيلي من مجازر في حق شعب، في حق الاطفال والنساء، ليس من 7 اكتوبر وانما منذ 75 سنة".
وأكد "أن إعلامنا ما تعود أن يسكت عن حق. سنفضح الجرائم والمجازر وسندافع عن الحق بحبرنا ودمائنا إلى يوم القيامة".
القصيفي
وأكد نقيب المحررين جوزف القصيفي"أن شبح الضحية سيظل يلاحق الضمير المجرم... وستظل اللعنة تلاحق إسرائيل مهما إمتلكت من أسباب القوة والدعم... نحن هنا لتلبية نداء الاتحاد الدولي للصحافيين ونقابة الصحافيين الفلسطينيين بإعلان التضامن مع صحافيات فلسطين وصحافييه الذين ارتقوا في غزة وفاق عددهم الـ124 شهيدا حتى الساعة، عدا الجرحى والمعوقين منهم، وأفراد من عائلاتهم أسقطت سقوف منازلهم على رؤوسهم".
ودعا نقابات الصحافيين والاعلاميين في شتى أنحاء العالم إلى "التحرك والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية وممثلياتها، والتنديد بجرائم دولتها العنصرية"، مطالباً النقابات التي وقعت اتفاقات تعاون مع النقابة الإسرائيلية بـ"وقف العمل بهذه الاتفاقات والغائها، ومقاطعة الصحافيين الاسرائيليين على جميع الصعد والمستويات".
يوسف
ختاماً، دعا عضو لجنته التنفيذية للإتحاد الدولي للصحافيين علي يوسف الى الوقوف دقيقة صمت حدادًا على الشهداء، ثم القى كلمة لفت فيها الى أن الإتحاد "اتخذ هذه المبادرة لتأمين إجماع عالمي حول شعارين: شعار أوقفوا قتل الصحافيين وشعار أوقفوا العدوان على غزة. هذان الشعاران هما القضية حاليًا".
وذكر بأن الإتحاد "تقدم بدعوى أمام محكمة الجنايات الدولية عام 2022 ضد الكيان الصهيوني لممارسته القتل، وقدمت الدعوى باسم شهيد واسم جريح ليكون شاهدًا على القضية. وعندما جرى اغتيال الشهيدة شيرين ابوعاقلة أضيفت شهادتها الى الدعوى المقامة. ومحكمة الجنايات الدولية قبلت الدعوى، ولكنها لم تتحرك حتى الآن بسبب ضغوط دولية. ومن الواضح تمامًا أن كل المؤسسات الدولية لا تتحرك إلا بفعل تغيير بميزان القوى. وما نقوم به اليوم هو محاولة ضغط لتعديل ميزان القوى".