أقامت حاكمية الليونز رقم 351 برعاية حاكم المنطقة المحامي سعيد علامه ندوة حول ميخائيل نعيمة في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية.
كلمة الأفتتاح للدكتورة سلوى الخليل الأمين ومما قالت:
ميخائيل نعيمة أحد مؤسسي الرابطة القلمية في نيويورك، وهو ناسك الشخروب اللقب الذي أطلقه عليه الأديب توفيق يوسف عواد، وهو أسطورة مدهشة كما قال عنه الشاعر والأديب اليمني الدكتور عبد العزيز المقالح وهو صوت الإنسانية والفطرة والإيمان بداخل كل منا دون استثناء، ميخائيل نعيمة مدرسة فلسفية إنسانية مشرقة في تاريخنا الأدبي والفكري..
والقت الدكتورة ندى كلاس كلمة السيدة سهى حداد المعروفة باسم سهى نعيمة "ملاكه الحارس" في أواخر أيامه كما كان يلقبها، ومي نعيمة وابنتها سهى رافقتا أديبنا الكبير من عمر 80 حتى عمر 99 و 4 شهور وكان بيته في الزلقا يعج بالزوار ومنهم كمال جنبلاط وشارل مالك وطلاب الدكتوراه والباحثين والطلاب.
والى الدكتورة ناتالي الخوري غريب: كيف نقرأ نعيمة اليوم، ولماذا نعود إلى نعيمة اليوم؟ كأن الدعوة إلى تكريمه حاجة إلى استحضار أفكاره في أصالتها وفعاليتها إذ تكمن أهمية أدب نعيمة في أنه نص كبير يدرب الإنسان على الأرتقاء بالعيش والعيش بإرتقاء.
أما المحامي رفيق عبد الله فقال: هو الراهب القديس ذلك الناسك لم تعلن قداسته مراجع دينية بل طوبته الإنسانية وجعلته يتجلى على مشارف وقمم الفكر العالية. ميخائيل نعيمة عبقري من بلادي، بل هو عبقري من بلدتي من بسكتنا الرابضة على سفح صنين، تربطني به صلة المنبت، غير أن ميخاىيل نعيمة اغترب عن بسكتنا في صباه وشبابه، لكنه عاد بعد أن فتح له الإغتراب كل أبواب الشهرة ومجد الكلمة، عاد إلى بسكتنا حاملا شوقا وحنينا وأحلاما مرسومة في ذاكرة ذلك التائه في زوايا الأرض. عاد واستلقى مع قلمه في صومعة الشخروب.