تقدّم تجمّع المعلّمين في لبنان، من المعلّمين جميعًا بأحرّ التّهاني وأسمى التّبريكات وأنبل العطايا؛ "لإصرارهم على استمرارية العملية التربوية والتعليمية، وعلى ثباتهم في الجبهة التربوية حماية لمستقبل الأجيال في ظلّ عدوان صهيونيّ غاشم على قرانا الجنوبية ومجازر يرتكبها بحقّ الإنسانيّة في قطاع غزة، فكنتم حقًا مصداقًا للمعلّمين المضحّين المثابرين في رسالتهم التي خُصّصتم بها".
وتابع التجمع في بيان لمناسبة عيد المعلم: "لكن عيدنا في هذا العام له طعم ولون آخر، فقد اُصطبغ بلون الأحمر القاني حيث ارتقى مجموعة من الشهداء المعلّمين وأبناء معلّمين وأزواج معلّمات، وجُرح آخرون دفاعًا عن شعبنا ووطننا ومقدساتنا. بهذه المناسبة الكريمة، يؤكّد التجمّع دور المعلّم في التربية على نُصرة الحق، واستعادته مهما قسى الزمن وكثرت التحديات لنصل معًا إلى حياة طيبة وآمنة وكريمة".
وأكّد موقفه الثابت إلى جانب جميع المعلّمين ومطالبهم المشروعة، وعلى رساليّتهم التي تنسجم مع حمْلهم أمانة الإنسان وصناعة المستقبل.
وختم: "ألف تحيّة للمعلّمين النّازحين لثباتهم وتمسّكهم بدورهم التّربويّ والتّعليميّ على الرغم من المصاعب، والتحيّة لكلّ معلّمٍ في عيده، عيد الوفاء لتضحيّاته والاعتراف بعطاءاته السامية".